اكتشف باحثون في جامعة ستانفورد أنه يوجد بعض المؤشرات الحيوية التي يمكنها التنبؤ بقدرة الفرد علي إنقاص الوزن والحفاظ علي فقدان الوزن علي المدي الطويل، تتضمن هذه المؤشرات الحيوية توقيعات من ميكروبيوم الأمعاء، والبروتينات التي يصنعها جسم الإنسان، ومستويات ثاني أكسيد الكربون في الزفير.

حيث وجدت الدراسة التي بحثت 609 من المشاركين، أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء وكميات من البروتينات في جسم الإنسان قد تؤثر علي قدرة الفرد علي تحمل فقدان الوزن ، واكتشف البحث ان بعض الأفراد يفقدون المزيد من الوزن عند اتباع أنظمة غذائية منخفضة الدهون ، بينما يتمتع الآخرون بنتائج أفضل في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات.

وصرح البروفيسور مايكل سنايدر أستاذ ورئيس قسم علم الوراثة والطبيب الرئيسي في البحث أن قوة الإرادة لا تؤدي إلي فقدان الوزن ، فالمشاركون قاموا بتسجيل كل ما أكلوه لمدة عام أثناء اتباع نظام غذائي قليل الدسم أو منخفض الكربوهيدرات وتم تتبع المشاركين وعدد السعرات الحرارية التي تناولوها.

وأظهرت الدراسة ان مجرد خفض السعرات الحرارية أو ممارسة الرياضة لم يكونا كافيان  للحفاظ علي فقدان الوزن علي مدي عام ، فهناك أشخاص كانوا يأكلون قليلا ولكنهم لا يزالون يحافظون علي وزنهم بسبب طريقة عمل أجسامهم، بمعني آخر إن كان جسمك يفضل الكربوهيدات وكنت تأكل الدهون، فسيكون من الصعب جدا حرق تلك السعرات الحرارية.