تواصلت الاحتجاجات المطالبة باستقالة الرئيسة المعينة من قبل البرلمان البيروفي دينا بولوارتي في جنوب البلاد وترافقت باشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، أدت إلى مقتل امرأة.
وذكر مستشفى سان مارتن دي بوريس الذي جرى نقل الضحية إليه أمس: إنه تم إدخال المرأة البالغة من العمر 35 عاماً إلى قسم الطوارئ دون أي علامات تظهر أنها على قيد الحياة ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات إلى 43 شخصاً.
واندلعت الاحتجاجات بعد اعتقال الرئيس بيدرو كاستيو في السابع في الشهر الماضي بعد إعلانه حل البرلمان وتعيين بولوارتي التي كانت نائبة لرئيس في منصب الرئاسة حيث يعتبرها المتظاهرون “خائنة”، ويطالبون باستقالتها وبحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
ومن أجل كبح حركة الاحتجاج أعلنت الحكومة الأحد الماضي حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً في ليما وكوزكو وكالاو وبونو ما سمح للجيش بالتدخل، كما تم تقييد حرية التنقل والتجمع.