أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة.
وقدمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة المنيا قراءة قصة بعنوان "دبدوب مطرب الغابة" حكي سهير محمد زيد، وقدمت مكتبة أسحاق الثقافية محاضرة بعنوان "الطاقة " تأليف د . كامل دياب حيث يتحدث الكتاب عن الطاقة وأهميتها للعالم خاصه في العصر الحديث، وتقوم جميع الصناعات على الطاقة وتتصارع الدول الكبرى عن مصادر بديلة للطاقه، ناقشته مرفت عبدالعزيز.
وقدمت مكتبة دلجا الثقافية مناقشة كتاب بعنوان"الكوارث الطبيعية"، ناقشة ياسر علي حسين، كما قدم بيت ثقافة دلجا ورشة فنية رسم وتلوين لا للمخدرات من تدريب عزة حلمى سيد.
وقدم بيت ثقافة سمالوط ورشة فنيةلا للإدمان من تدريب ماهيتاب نبيل، عروض سينما منها فيلم ( the adventures of tintin) وقدمت مكتبة قلوصنا الثقافية ورشة فنية لا للإدمان تدريب الفنانة مريان ناجى، بينما قدم بيت ثقافة صندفا ورشة حكي بالتعاون مع الإدارة العامه لأطلس،
وناقشت مكتبة العمارية الغربية الفصل الثالث من كتاب " لثقافة العلمية وقضايا المجتمع" بعنوان "الإدمان نذير على مسار التطور البشري" تأليف د. يحيى الرخاوى ناقشته جيهان خيري.
وذكرت : أن الإدمان بوجه عام هو عدم القدرة النفسية والجسدية عن التوقف عن فعل أو سلوك معين وبصرف النظر عن المواقف التى تسبب للمدمن الأذى النفسى والجسدي وللإدمان أنواع كثيرة منها إدمان المواد المخدرة وإدمان السلوك كالإدمان على لعب القمار وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي والنوع الأول وهو إدمان المواد المخدرة يعد أخطر أنواع الإدمان فهو يؤثر على المخ والجهاز العصبى وهو ما نركز عليه فى حديثنا اليوم وهو عبارة عن إدمان العقاقير غير القانونية كالكحول والكوكايين والحشيش ومنتجات التبغ والمسكنات الأفيونية كالأفيون"
وتابعت: "ومن أعراض الإنسحاب عنها التعب والإعياء وألم العضلات وفقدان الشهية والتهيج المفرط والإحتقان وسيلان الأنف والأرق الشديد وإهمال الشخص لممارسة شئون حياته الطبيعية سواء فى الدراسة أو العمل وعدم اهتمامه بصحته ونظافته ومظهره بوجه عام ويقوم بالابتعاد والعزلة عن الناس وعدم سيطرته على أفعاله وسلوكه وقد يلجأ إلى السرقة أو العدوان للحصول على المال لشراء هذه المواد وتعاطيها وللقضاء على هذه الظاهرة يجب عدم أخذ المواد المخدرة على سبيل التجربة لأن ذلك يعد أول طريق الإدمان عليها وكذلك عدم الهروب من المشاكل وضرورة مواجهتها والاهتمام بالدراسة والعمل وإشغال وقت الفراغ فيما يفيد كممارسة الرياضة والقراءة وممارسة الهوايات كالرسم وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتمسك بالأخلاق الحميدة حتى يكون شخصًا سويًا يفيد نفسه ومجتمعه وحتى ينظر إليه المجتمع باحترام وتقدير يؤدى الى اعتداده وثقته بنفسه.