الشعور بالألم بعد بدء ممارسة الرياضة أمر قد يصيب أى شخص، بغض النظر عن لياقته، ويظهر هذا الألم عادة خلال يوم أو يومين بعد ممارسة الرياضة، وقد يكون دليلا على تحسن اللياقة.
وفى هذا الإطار يقول الدكتور أيمن الرومى، استشارى العلاج الطبيعى، إن هذا الألم يعد نوعا من تيبس العضلات، يُعرف باسم "ألم العضلات المتأخر"، وذلك نتيجة لأحد الأمور التالية:
- بدء برنامج جديد لممارسة نشاط رياضى.
- تغيير البرنامج الروتينى لممارسة الرياضة.
- زيادة مدة أو شدة برنامج التمرين المنتظم.
وأوضح أن الألياف العضلية قد تتأذى عندما تعمل العضلات بشدة أكبر أو بطريقة مختلفة عن المعتاد، ما يؤدى للشعور بألم أو تيبس فى العضلات.
ولفت استشارى العلاج الطبيعى إلى أن الألم يعد جزءا من عملية التكيف واعتياد العضلات على المتطلبات الجسدية الجديدة، حتى تصبح أكثر قوة وقدرة على التحمل.
وعن الأنشطة التى يمكن أن تسبب هذا الألم يقول الرومى، إن أى حركة لم يكن الشخص معتادا على القيام بها، قد تسبب ألم العضلات المتأخر، وخاصة الحركات التى تسبب تقلص فى العضلات ومنها:
- حركة النهوض والنزول من وضعية القرفصاء.
- تمرين الضغط وحمل الأثقال.
- الجرى فى طريق منحدر.
وأشار إلى استمرار الشعور بالألم بين 3-5 أيام، ويتراوح بين الخفيف والشديد بعد يوم أو يومين من ممارسة الرياضة، وإمكانية علاجه عن طريق:
- استعمال كمادات الثلج والتدليك.
- العلاج بالإبر الصينية.
- تناول بعض الأدوية المضادة للالتهاب كالأسبرين والإيبوبروفين.
ويقدم استشارى العلاج الطبيعى، بعض النصائح للتعامل مع هذا الألم منها:
- البدء ببرنامج رياضى جديد بلطف وبشكل تدريجى حتى نعطى الوقت للعضلات لكى تتكيف مع الحركات الجديدة.
- ضرورة عمل الإحماء قبل بدء التمارين، لأن إحماء العضلات يخفف من فرص الإصابة ويحسن الأداء الرياضى.
- ضرورة استشارة الطبيب فى حالة شدة الألم أو حدث تورم شديد أو تغير لون البول للداكن.