الأحد 16 يونيو 2024

حليم .. العندليب الأسمر

19-8-2017 | 11:06

هويدا عبد الفتاح - القاهرة

لم ولن ننسي ذلك المطرب الذي أمتعنا بصوته الشجى شاب مغمور وطموح كما قال يوسف وهبي وقدمه فى احتفالات الثورة فقد كان معجبا بصوته فقد كان مطرب الشعب والثورة ومحباً لجيله وكل الأجيال ذلك الصوت الذي وهبه الله تعالي له رغم أنه يتيم الأب والأم لكن الله أنصفه ووهب له صوتاً يحبه كل الناس وأن الحياة حرمته من عطف الأب والأم لكن أعطته حب الفن وحب الناس، وكانت بدايته أغنية (أروح لمين وأشكي لمين) وآخر ما غني (قارئة الفنجان) للشاعر نزار قباني رحم الله ذلك الصوت الذي أمتع مصر والعالم العربي صوت الثورة وصوت الشعب الفنان القدير عبد الحليم حافظ نعيش ونموت علي أنغام ذلك الصوت العذب .. مت بجسدك ياعندليب لكن مازالت معنا بفنك ونستمع إليك بعد مرور أربعين عاما لكن صوتك سيظل باقيا باقيا وحيا يرن في آذاننا رحمك الله رحمة واسعة.