صرح رئيس وزراء أفريقيا الوسطى، فيليكس مولوا، أن بلاده قد تحتاج إلى عدد أكبر من المدربين العسكريين الروس، إضافة لمعدات عسكرية وإعداد كادر عسكري وطني لوضع حد لأعمال الجماعات المسلحة المتمردة وذلك اتساقا مع مطالبات الشعب.
وقال مولوا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "الوضع الأمني تحسن كثيرا بالفعل وهذا يرضي الشعب، وعلاوة على ذلك، فإن الشعب يطالب بزيادة تواجد المدربين الروس لوضع حد لأعمال الجماعات المسلحة بشكل نهائي".
وأضاف: "هناك مجالات عديدة نريد تعزيزها منها مجال التدريب الذي نرغب أن يستمر ولهذه الغاية قد نحتاج لعدد أكثر من المدربين".
وتابع: "وأيضا مجال المعدات العسكرية ومجال المنح الدراسية العسكرية لنعطي شبابنا فرصة القتال على الجبهات بأنفسهم لنستفيد من هذا التعاون في بناء قدرات إدارة جيشنا. لما لا؟ علينا أن نغتنم جميع الفرص المتاحة لنا. لدينا شباب يأتون إلى هنا - روسيا - وعلينا أن ندعم ذلك ليكون لدينا أشخاص مدربون جيدًا".
وكان مولوا قد صرح لوكالة "سبوتنيك" سابقا بأنه "لولا التعاون مع روسيا في المجال الأمني لظل بلدنا في حالة من انعدام الأمن بشكل تام"، مؤكدا أن "روسيا استجابت على الفور لنداء رئيس الدولة (أفريقيا الوسطى)، واليوم يتحسن الوضع، لذلك من المهم بالنسبة لنا - وهذا ما يأمله رئيس الدولة - أن نتحرك نحو التنمية وبالتالي تسوية القضية الأمنية وتعزيزها والمضي قدمًا نحو التنمية، لأن السكان يتوقعون تحسن ظروفهم المعيشية، لذلك سنتبادل بالتأكيد النقاش مع سلطات روسيا الاتحادية بشأن عدة قضايا في العديد من المجالات مثل نقل التكنولوجيا والمواصلات".