أوضح الدكتور سامح فوزي الأكاديمي والكاتب الصحفي أن قمة أبو ظبي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في إطار التشاور وما نشر عنها قليل جدًا وكلها يتعلق بالأساس بمجرد توقعات وتكهنات ووجهات نظر المحللين والخبراء على اختلافها.
وأشار في برنامجه "آخر الأسبوع" المذاع على قناة "مي سات"، إلى أنه يمكن أن يستنتج أن القمة ناقشت عددًا من الملفات المهمة في مقدمتها"الملف الإيراني" في ظل التوترات المحيطة به جراء عدم الوصول إلى اتفاق نووي بجانب تدخلات طهران في دول الخليج.
ولفت إلى أم ملف "الحرب الروسية الأوكرانية" وتداعياتها كان حاضرًا بالتأكيد على أجندة القمة، وكذلك ارتفاع الأسعار وأزمتي الطاقة والغذاء خصوصًا أن هناك دول في المنطقة تأثرت بالأزمة الاقتصادية بشدة.
وأكد أن قمة "أبو ظبي" مهمة جدًا، وهي تعبر بالأساس عن التفاعل "العربي العربي"، الذي طالما تمت المناداة به بما يصب في صالح استقرار المنطقة وتنميتها ومواجهة الأزمات والتحديات.