واصلت دار الإفتاء المصرية حملتها " لتسكنوا إليها " على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، حيث دعت الزوجات إلى استئذان الزوج أولا إذا أرادت التطوع بصيام أو الذهاب إلى المسجد للصلاة .
وجاء نص المنشور كالتالي : على الزوجة أن تستأذن زوجها إذا أرادت أن تتطوع بصيام بعض الأيام المباركة أو بالصلاة في المسجد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ»، أي: لا يجوز لامرأة أن تصوم نافلة أو فرضًا موسعًا وزوجها شاهد أي: حاضر، إلا بإذنه؛ وذلك لأنه قد يكون له إليها حاجة فيمنعه عن ذلك الصوم.