أكد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس تحالف التراضي الوطني، أنّ القوى الغربية حجمت تشكيل الجيش السوداني للحكومة، إذ أنّ هناك إصرار على إعادة مجموعة "الحرية والتغيير" التي خرجت من السلطة، مشيرًا إلى أنها "الحرية والتغيير" تعرضت لانقسامات كبيرة وأصبحت مجموعة صغيرة.
وأضاف المهدي خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مصادمة وحساسيات مع الجيش بين هذه المجموعة، مشيرا إلى أن حدوث تحالف بين مجموعة الفريق محمد حمدان دقلو مع "الحرية والتغيير"، وجرى إصدار اتفاق إطاري
وتابع، أنه الجيش السودان كان أذكى، وأكد أنه قبل الانتخابات لن يسمح لمدني بأن يحكم الجيش، وأعلن استعداده التنازل عن رئاسة السلطة السيادية مقابل استقلالية الجيش تماما فتمت الموافقة على هذا الشرط، كما اشترط الجيش شرطا ثانيا، وهو الحصانة من أي مسائلة لأي حدث في الفترة الماضية، مثل فض الاعتصام وغيرها من الأحداث.