يسلط اليوم العالمي لمرض الجذام الضوء على جهود منظمة الصحة العالمية للقضاء على هذا المرض، والذي يؤثر بشكل أساسي على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين، وهو مرض يمكن الشفاء منه، ويمكن أن يقي علاجه في المراحل المبكرة من الإصابة بالإعاقة الناجمة عنه.
ووضعت المنظمة استراتيجية طويلة الأمد تهدف للقضاء على المرض بمختلف دول العالم، وهى "الاستراتيجية العالمية لمكافحة الجذام (مرض هانسن) 2021-2030: السعي إلى بلوغ مرحلة انعدام حالات الجذام".
وفي السطور التالية، تعرض بوابة "دار الهلال"، أهداف الاحتفال باليوم العالمي للجذام وفقًا لما جاء باستراتيجية منظمة الصحة العالمية.
أهداف الاحتفال باليوم العالمي للجذام
تهدف الاستراتيجية العالمية لمكافحة الجذام إلى إزالة المرض ووقف انتقاله بحلول عام 2030، وذلك من خلال استهداف:
- خلو 120 بلداً من حالات الجذام الأصلية الجديدة.
- تخفيض نسبته 70٪ في عدد الحالات الجديدة المكشوف عنها سنوياً.
- تخفيض نسبته 90٪ في معدل الحالات الجديدة المسبّبة لإعاقة من الدرجة الثانية لكل مليون نسمة من السكان.
- تخفيض نسبته 90٪ في معدل حالات الجذام الجديدة لكل مليون طفل.
وتأتي ركائز الاستراتيجية والمكونات الرئيسية كالتالي:
1- تنفيذ خرائط طريق متكاملة تمسك البلدان بزمامها لبلوغ مرحلة انعدام الحالات في جميع البلدان الموطونة بالمرض، من خلال:
- الالتزام السياسي بتوفير موارد كافية لمكافحة الجذام في سياق متكامل.
- إقامة شراكات وطنية بشأن بلوغ مرحلة انعدام الحالات ورسم خرائط طريق بشأن بلوغ تلك المرحلة وإشراك جميع أصحاب المصلحة.
- بناء قدرات نظم الرعاية الصحّية لتقديم خدمات جيدة.
- الترصد الفعال وتحسين نظم إدارة البيانات.
- رصد مقاومة مضادات الميكروبات والتفاعلات الدوائية الضارة.
2- توسيع نطاق الوقاية من الجذام جنباً إلى جنب مع الكشف المتكامل عن حالاته النشطة، كالتالي:
- تتبّع مخالطي جميع الحالات الجديدة.
- توسيع نطاق العلاج الكيميائي الوقائي.
- اتباع نهج متكامل في إيجاد الحالات النشطة بين صفوف الفئات المستهدفة.
- الاستفادة من اللقاحات الموجودة والجديدة المحتملة.
3- التدبير العلاجي للجذام ومضاعفاته والوقاية من حالات الإعاقة الجديدة الناجمة عنه، من خلال:
- الكشف المبكر عن الحالات وتشخيصها بدقة وعلاجها فوراً.
- إتاحة مرافق الإحالة الشاملة والجيدة التنظيم.
- تشخيص تفاعلات الجهاز المناعي مع الجذام والتهابات الأعصاب وحالات الإعاقة وتدبيرها علاجياً.
- الرصد والدعم والتدريب في مجال الرعاية الذاتية.
- تحقيق التمتع بالرفاه النفسي من خلال الإسعافات الأولية النفسية والمشورة العلاجية.
4- مكافحة الوصم وضمان احترام حقوق الإنسان:
- اعتماد المبادئ العامة والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالقضاء على التمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام وأفراد أسرهم.
- إدراج المنظّمات والشبكات المعنية بالأشخاص المصابين بالجذام.
- تعديل القوانين التمييزية.
- تنفيذ تدخلات وعمليات رامية إلى الحد من الوصم الناجم عن الجذام ورصده في صفوف المجتمعات المحلية.
- إتاحة خدمات الدعم الاجتماعي وإعادة التأهيل.