ذكر مسئولون اليوم أنه من غير المرجح أن تعقد محادثات القمة بين الرئيس يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قبل مارس، في الوقت الذي يتفاوض فيه البلدان حول حل قضية التعويض للضحايا من العمال الذين تم تجنيدهم قسرا.

وظهرت تكهنات على نطاق واسع بإمكانية قيام يون بأول زيارة له كرئيس دولة الى اليابان الشهر القادم لإجراء لقاء القمة مع كيشيدا.

وكانت الزيارة يمكن ان تتزامن مع اتفاق بين الدولتين على كيفية حل قضية التعويض للضحايا الكوريين الذين تم تجنيدهم قسرا للعمل إبان الحكم الاستعمار الياباني 1910-1945م. وقال مسئول رئاسي لوكالة يونهاب للأنباء " لا توجد خطة لزيارة الرئيس يون الى اليابان في الشهر القادم " .

وقال كبير مسئول أخر معبرا عن شكوك في عقد لقاء القمة قبل مارس " لا زال هناك عمل لا بد من القيام به من ناحية اقتناع الضحايا ومناقشة التفاصيل مع اليابان " .

تدهورت العلاقات بين سيول وطوكيو منذ أن أصدرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية عام 2018 حكما يأمر شركة نيبون للحديد وشركة ميتشيبيشي للصناعات الثقيلة اليابانيتين بدفع التعويض للعمال الكوريين الذين تم تجنيدهم قسرا.

وما زالت اليابان تصر على أن جميع القضايا المتعلقة بالتعويض تم تسويتها بموجب اتفاقية 1965 التي تم بموجبها تطبيع العلاقات الثنائية بعد الحكم الاستعماري الياباني.