الأحد 19 مايو 2024

لغز مقبرة توت عنخ آمون

13-2-2017 | 15:06

يخطط علماء آثار لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة فى قبر الملك توت عنخ آمون، بعد أكثر من عام على تكهنات عالم المصريات البريطانى فى جامعة أريزونا «نيكولاس ريفز» بوجود دلائل على مدخل خفى فى مقبرة الملك الفرعونى.

ووفقا لما نشرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية اليوم، يخطط الفريق البحثى الذى سيتولى هذه المهمة لاستخدام أنظمة رادار لمسح المقبرة - التى يبلغ عمرها 3300 عام- واكتشفت عام 1922 من قبل الباحث البريطانى «هوارد كارتر»، إلا أن الباحثين يعتزمون إجراء أول مسح على المقبرة قبل نهاية هذا الشهر.

ومن المقرر أن يقود البحث أعرق الجامعات الأوروبية فى مجال الهندسة المعمارية، وهى جامعة «تورينو» الإيطالية، لتمثل بذلك الفريق الثالث من الباحثين الذين ينقبون عن غرفة نفرتيتي المفقودة، فى العامين الماضيين.

وكان وزير الآثار السابق ممدوح الدماطى، قال إن «تكهنات بنسبة 90% تؤكد أن المقبرة بها غرف خفية».

وفى 2015، بدأ البحث عن غرف دفن أخرى داخل مقبرة توت عنخ آمون عقب مطالبة عالم المصريات «ريفز» والذى سبق وقال: «إن واحدة من الغرف السرية الخفية يمكن أن تكون مقبرة الملكة نفرتيتي المفقودة».

وقال خبير الرادار اليابانى «هيروكاتسو واتانابى» آنذاك إن «لديه أدلة على غرفتين خفيتين فى مقبرة الملك»، مضيفًا: «أظهر الرادار بدقة شديدة لا تحتمل الشك مساحة فارغة خلف جدار المقبرة».

العام الماضى فى مؤتمر لمناقشة المطالبات باكتشاف ما وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون، اختلف علماء الآثار بشأن خطط حفر فى الجدران، خاصة بعد تصريحات زاهى حواس وزير الآثار السابق وعالم المصريات، بأن ادعاء وجود غرف سرية داخل مقبرة توت عنخ آمون يفتقر إلى أى علم حقيقى.