"اتجوزته غصب عني، واستحملت الذل والإهانة 10 سنين جواز وفي النهاية هجرني وساب البيت وقطع علاقته مع أولاده"، كلمات جاءت على لسان  سيدة ثلاثينية تنتظر دورها، وتمسك بيدها أطفالها الـ 3 وتنتظر لحظة حضور زوجها الخمسيني، أمام محكمة الأسرة بإمبابة.

روت الزوجة أنه وقبل 10 سنوات زوَّجها والدها من رجل يكبرها بـ 15 عاما، وأقنعها الجميع أنه مناسب لها وأنه في وظيفة ولديه شقة، وأنها ستعيش معه في نعيم لم تتخيله، لتستيقظ بعد 3 أشهر وتجد نفسها بين قبضة رجل لم يتقِ الله فيها، ولكنها صبرت عليه حتى يتغيَّر حاله، وتعيش معه حياة سوية وعلى مدار 10 سنوات أنجبت منه 3 أطفال، ورغم مستواه الاجتماعي إلا أنه يحرمهم من كل شيء، وكانت تتوسل إليه حتى يعاملهم برق ولين، ولكنه كان يخيب ظنها في كل شيء.

«طول الـ 10 سنين اتحملت الإهانة والذل، عشان أحافظ على البيت والأولاد، وبعد كل ده هو اللي هجرني وساب البيت وقطع علاقته مع أولاده، ولما يأست أنه يرجع، روحت لبيت أهلي، ولما طلبوا منه الطلاق أو يتكفل بمصاريف أطفاله رفض»، فقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر بالإضافة لنفقة أطفالها الثلاث.