تشارك الدار العريقة «البستاني» للنشر والتوزيع في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54، والذي بدأ منذ أيام قليلة ويستمر حتى السادس من شهر فبراير المقبل.
وقالت الدكتورة فدوى حفيدة مؤسس الدار «الشيخ يوسف توما البستاني»: إن الدار تمتلك الطبعة الأصلية لكل مؤلفات الأديب العالمي جبران خليل جبران، وأن هذه المؤلفات هي الترجمة التي أقرّها جبران شخصيًّا في حياته، لأنطونيوس بشير، وهذه المؤلفات تُباع في جناح الدار بمعرض الكتاب بـ سعرٍ رمزيِّ يصل لـ 10 جنيهات فقط، دعمًا للثقافة والقراءة.
وأوضحت «فدوى البستاني» في تصريحات خاصة لـ «بوابة دار الهلال» أن جدها مؤسس الدار «الشيخ يوسف البستاني» كان صديقًا لجبران خليل جبران، ولصديقهم المشترك المترجم العظيم المطران أنطونيوس بشير، والذي كان ضليعًا في اللغة العربية؛ وأنني قرأت ترجمات أخرى لمؤلفات جبران التي تُرجمت إلى اللغة العربية ولكني لم أستمتع بها مثلما استمتع بترجمة أنطونيوس بشير، لأن ترجمته تعادل جمال لغة وأسلوب جبران.
وأضافت «فدوى»: أن دار البستاني تشارك في معرض الكتاب بإصدارات مختلفة، من أبرزها رواية «رائحة البحر» وهي أول رواية للدكتورة والروائية ريم بسيوني، ولدينا أيضًا أكثر من كتاب للدكتورة سماح أبو بكر عزت ولكن أحبهم إلى قلبي لليافعين كتاب «ثلاثون كتابا وكتاب» وهو عبارة عن تلخيص مبسط لأهم الكتب التي صدرت في التاريخ بصيغة وأسلوب يناسب الطفل.
وواصلت «البستاني»: لدينا أيضًا مجموعة من الإصدارات المختلفة في أدب الطفل، مثل مؤلفات السيرة الذاتية لأهم الشخصيات الفنية والثقافية والعلمية المؤثرة في تاريخ مصر، أمثال كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وقاسم أمين محرر المرأة، والعالم الدكتور أحمد زويل، والمفكر الكبير رفاعة الطهطاوي، والجميل في نوعية هذه الكتب أنها تحتوي على رسومات جميلة للفنان التشكيلي المعروف محمد قطب، لتحبب الأطفال في القراءة، كما أنها تتميز أيضًا كونها على هيئة مسرحية قابلة للتمثيل، من كتابات الأديبة الكبيرة زينب العسال، وعلى جميع هذه الكتب خلال فترة المعرض خصومات 50%.
جدير بالذكر أن دار البستاني للنشر والتوزيع هي دار نشر مصرية أسسسها الشيخ يوسف توما البستاني سنة 1900، لخدمة القارئ والباحث والمستشرق والمثقف في الشرق والغرب، وذلك بما تنشره الدار من الكتب وروائع المؤلفات، وتتولى إداراتها الآن حفيدته الدكتورة فدوى البستاني.
