قال الدكتور محمد عز العرب مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد إنه لا صحة لما يتم تداوله من تشكيك فى قدرات السوفالدي المصري، منوهًا فى تصريحات لبوابة “الهلال اليوم” إلى أن مصر منذ أن قررت علاج مرضى “فيرس سي”، وتم اعتماد السوفالدي كعلاج للمرض، قمنا باستيراد 50 ألف جرعة بتكلفة وصلت إلى 425 مليون جنيه مصري، ثم تمت زيادة الكمية.
وقال عز العرب: “نجحنا في علاج حوالي 60 ألف حالة باستخدام السوفالدي المستورد، حيث إن المريض يأخذ من اثنين إلى ثلاث جرعات، وبعد استخدام السوفالدي المصري نجحنا فى علاج مليون و 300 ألف شخص بنسبة شفاء نهائي وصلت إلى 90%”.
أما ما يقال من عدم جدوى العلاج المصري فهدفه النيل من قرار وزير الصحة الصادر فى بداية 2016 والذي منع من خلاله استخدام علاج لمرضي الكبد غير العلاج المصري، وهو القرار الذي أشيد به، وترتب عليه علاج المليون و300 ألف مريض فقط بمبلغ 3 مليار جنيه، بينما السوفالدي المصري كان سيكلف لعلاج نفس العدد 13 مليار، مشيرًا إلى أنه لا صحة لما يتردد على أن مصر هى الأولى فى نسبة المرض، ولكن الصحيح هو أن مصر هى الأولى فى نسبة الإصابة حيث تمثل الإصابة من 8 إلى 10% من عدد السكان، ولكن هناك دول أخرى تتخطى مصر فى أعداد الإصابات ولكن عدد سكانها أكبر، ومضيفًا أن الأزمة الحقيقة ليست فى مرضى الكبد ولكن في الإصابات الجديدة حيث إننا نعانى من دخول 200 ألف حالة جديدة كل عام وهذا يرهق ميزانية الدولة، والسبب وراء ذلك هو عدم تطبيق معايير الجودة المطلوبة لمكافحة العدوى بالمستشفيات الحكومية والخاصة، والتخلص من نفايات المستشفيات بصورة غير صحية مما يزيد من نسبة الإصابة بالمرض.