كشف أطباء علم النفس في مقال نشر على موقع " psychology today" عن معاناة  كثير من النساء جراء سلبية الطرف الأخر، وذلك لقناعة بعض الرجال أنهم يبذلون جهد مضاعف خلال عملهم، ومن حقهم عند العودة للبيت أن يستريحوا ويتركوا بقية الأدوار والأعباء الثقيلة على المرأة، الأمر الذي يؤدي لعلاقة غير متوازنة بين طرفي الزواج.

وأضاف أطباء علم النفس أن هؤلاء الرجال يروا أنهم في حاجة إلي التقدير والاهتمام المستمر من قبل الزوجة، ومن هنا لابد أن نقدم عدة نصائح تساعد على تقويم العلاقة الأسرية بين الطرفين كي نحقق التوازن بينهم، ومن أهم الحلول التي على الطرفين إتباعها هي:

• في حالة إذا كانت المشكلة تتعلق بالأدوار والقيم والتوقعات، يحتاج الزوجان إلى العمل من أجل تحقيق تنازلات مربحة للجانبين حيث يتخلى كل منهما عن شق طريقه بمفرده، ويكون كل منهما على استعداد للانحناء لأنهما يهتمان بعضهما البعض.
• يجب على الطرفين أن يعبرا عن مشاعرهما ولا يفرطا في ذلك حتى لا يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الذي يجب أن يسود العلاقة الزوجية.
• من أهم العوامل التي تؤدي للاستقرار والتوازن هي أداء الواجبات بشكل أمثل بين الزوجين، فأداء الطرفين واجباتهما وحصولهما على حقوقهما كاملة يدل على توازن علاقتهما.
• يجب أن يكون القصد دائما من انتقاد الطرف المقابل تصحيح بعض الأخطاء أو تقويم بعض السلوكيات التي من شأنها أن تحدث اختلالا في العلاقة الزوجية، على أن يتم الانتقاد بشكل عقلاني وراق حفاظا على كرامة الطرف الآخر وأن لا يتسبب في تجريحه.