أعلنت وزارة الداخلية الأذربيجانية، اليوم، "الكشف عن 39 شخصا واعتقالهم، لقيامهم بأعمال تخريبية وهدامة لصالح إيران، تحت ستار الدين".
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إنه "نتيجة لعملية خاصة قام بها موظفو وزارة الداخلية، تم الكشف عن 39 شخصا واحتجازهم في أذربيجان، لقيامهم بأعمال تخريبية وهدامة تحت ستار الدين".
وأضاف البيان أن "هؤلاء الأشخاص، الذين انتحلوا صفة مؤمنين، قاموا بالدعاية لصالح إيران على الشبكات الاجتماعية، أساءت إلى حرية الدين في أذربيجان"، مشيرًا إلى أن "الأجهزة الإيرانية الخاصة نفذت مهامها من أجل تقويض تقاليد التسامح التي نشأت في أذربيجان".
وألقت وزارة الداخلية الأذربيجانية، أمس الثلاثاء، "القبض على 7 أشخاص زعمت أنهم ينتمون إلى شبكة "تجسس تابعة لإيران".
ونقلت وسائل الإعلام الأذربيجانية، عن وزارة الداخلية، بأنها "نفذت عملية خاصة ضد شبكة مخابرات إيرانية في باكو وتم اعتقال 7 أشخاص كمشتبه بهم"، مؤكدةً أن "التحقيقات في الهجوم المسلح على السفارة الأذربيجانية في طهران لا تزال جارية.
واعلنت وزارة الخارجية في أذربيجان، الأحد الماضي، "إجلاء جميع موظفي السفارة الأذربيجانية في إيران، وتعليق البعثة الدبلوماسية في طهران أنشطتها بشكل كامل".
وكانت الخارجية الأذربیجانية أعلنت، الجمعة الماضية، أن "في هذا الحادث هاجم شخص مسلح ببندقیة کلاشنيكوف وقتل رئيس حرس البعثة الدبلوماسية في طهران وجرح حارسَان".
وعقب وقوع الحادث، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الحادث، معربةً عن تعاطفها العمیق مع عائلة هذا العضو في السفارة وکذلك الحكومة والشعب الأذربیجاني، فيما أمر الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتحقيق والدراسة الشاملة للملف.
من جانبه، أكد وزیر الخارجیة الإيراني، حسین أمیر عبد اللهيان، "استعداد إيران للكشف عن ملابسات حادث الهجوم علی السفارة الأذربیجانیة في طهران".
وقال عبد اللهیان، عبر حسابه علی "تویتر"، إنه "اطلع علی المسار العلاجي لمنتسبي السفارة بعد زيارته جرحی هذا الهجوم المسلح في مستشفی شهداء تجریش في العاصمة"، مؤكدًا "نقل رسالة تعزية من الرئیس إبراهیم رئیسي خلال اتصاله بوزیر الخارجية الأذربیجاني".
وتابع: "الجمهوریة الإسلامية الإيرانية مستعدة للتعاون في الكشف عن ملابسات الحادث، أعزي الحكومة والشعب الأذربیجاني الشقیق والجار في هذا الحادث المریر".