«ده جوزي، وهي أختي، بتقولي إنهم اتجوزوا عرفي وإن جوزي طلقني وخايف يقولي»، لترد عليها الأخت «خدعني وقالي إنه طلق أختي، والمفروض هي تتخلى عن خلافاتنا وتقف جنبي أثبت حقي»، بهذه الكلمات وقفت الأختان أمام محكمة الأسرة ليقاضيا نفس الرجل وتطالب أحدهما بخلعه والأخرى بأثبات زواجهما.
وقفت الأخت الأولى والمتزوجة رسميا من محمد المقام ضده الدعوتان وهي تطالب بالخلع من زوجها، مؤكدة أنها لا تأتمن على حياتها معه بجانب أنها تخاف من مخالفة شرع الله بعدما أفسدت أختها حياتها « اتجوزت من خمس سنين، وكانت فيه قصة حب قبل الجواز بينا 4 سنين، وحياتي جميلة معاه، بس أختي منها لله دمرت حياتي بكرهها ليا وحقدها عليا».
«أنا وهي إخوات من أب واحد بس أمين مختلفتين، كانت بتيجي بيتي أثناء غيابي، وحركاتها كانت دايما حركات مراهقة صغيرة، كتير حذرته من كلامها معاه، وحذرتها من تصرفاتها»، لتشير بأن أختها ادعت تحرش زوجها بها، ورغم أنها تثق بزوجها إلا أن الشك بدأ يدب بقلبها وأصبحت في خلافات يومية مع زوجها، حتى قررت الأخت أن تصدمها وتخبرها بزواجها من زوجها بعقد عرفي.
« قالتلي أنا عارفة إن اللي عملته غلط وبيخالف شرع ربنا، بس جوزك قالي إنه طلقك من سنة وخايف يقولك»، لتصدم الزوجة ووجدت نفسها في حيرة لا تعرف هل تصدق أم تكذب من تسمعه، وبدأت تلاحظ تصرفات زوجها، وبدأت تزيد الخلافات، لذا قررت طلب الطلاق رسميا، وعندما رفض زوجها لجات لمحكمة الأسرة لتحصل على الخلع.
في نفس الوقت قالت الأخت الصغرى أنها وقعت ضحية الخداع من زوج أختها، وصدقته عندما أقنعها أنه طلق أختها ويحبها، لتقع فيما حرمه الله، فتزوجت منه عرفيا على حد قولها وحتى يتسنى له الإعتراف بهذا الزواج للجميع «أنا مراته شرعا، وهو كان ببحبني بجنون وقالي إنه طلق أختي عشان بيحبني، ولما رفضت علاقتنا في الحرام، طلب مني الجواز وربنا يشهد على كلامي».
وبخصوص الزوج محمد والدعى عليه فقد اتهم أخت زوجته بالكذب والمرض النفسي ولا يوجد دليل على اتهاماتها، مشيرا لقصة الحب التي جمعته مع زوجته.