«عاوز يعيشني في مقبرة، أنا عاوزة شقة أو يطلقني»، كلمات جاءت بها سيدة ردا على طلب الطاعة المقدم من زوجها، مؤكدة أنه لم تكن تعلم بأن شقة الزوجية ستكون بالمقابر، لتقرر وقتها العودة لمنزل والدها بمحافظة الإسكندرية.
البداية كانت بزواج فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، لرجل يبلغ 33 عاما، وحينما تم الزفاف أخذ الزوج زوجته لمحل السكن في محافظة القاهرة، لتكتشف الزوجة بأن المقابر هي محل الإقامة « عايزني أعيش مع الأموات، أنا خفت واترعبت وجريت بفستان فرحي، حاول يلحقني بس أنا ركبت عربية وهربت لبيت والدي».
«أنا مش هقدر أعيش معاه في المقابر، عاوزة شقة زي اي عروسة»، وقد ثبت للمحكمة عدم مشروعية المسكن الذي أعده العريس للزوجة حيث لا تأمن فيه على نفسها لوجود الشقة فى منطقة غير مأهولة بالسكان يتواجد فيها المجرمون والخارجون عن القانون، وقضت بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة الذي أرسله الزوج لزوجته.