الأحد 2 يونيو 2024

سفير بريطاني: الصلة بين قمع الحريات في روسيا وعدوانها على أوكرانيا بات واضحا

جندي أوكراني

عرب وعالم2-2-2023 | 16:59

دار الهلال

صرح السفير البريطاني لدى منظمة الامن والتعاون في اوروبا نيل بوش، بأن الصلة بين قمع الحريات الأساسية في روسيا وعدوانها على أوكرانيا باتت أوضح من أي وقت مضى.

وقال بوش في كلمته خلال اجتماع منظمة الامن والتعاون في اوروبا، وفقا لما اورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إننا "على مدى الأشهر الـ 11 الماضية ، شهدنا المعاناة الرهيبة التي تعرض لها الشعب الأوكراني في أعقاب الغزو الهمجي وغير القانوني لروسيا ومع ذلك ، لا يمكننا أن نتجاهل أولئك الموجودين في روسيا الذين يعيشون أيضًا في خوف بسبب القمع والسياسات الاستبدادية لروسيا".

ولفت السفير البريطاني إلي أن الاتحاد الروسي وجه ضربه أخرى في ٢٥ يناير الماضي لتكوين جمعيات حقوقية في البلاد حيث قضت محكمة مدينة موسكو بتصفية مجموعة موسكو هلسنكي - أقدم منظمة حقوقية روسية. منظمة تقوم بعمل تمس الحاجة إليه وتحمل روسيا مسؤولية التزاماتها تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كما تم استهداف منظمة حقوق الإنسان غير الهادفة للربح مركز ساخاروف الأسبوع الماضي - بإخطار بالإخلاء لأسباب مرتبطة بقانون "العميل الأجنبي".

وأضاف أن مكتب المدعي العام في روسيا استهدف حرية أساسية أخرى - حرية الإعلام، بتجريم وسيلة الإعلام المستقلة "ميدوزا" وإعلانها منظمة غير مرغوب فيها حيث سيكون من الصعب الآن على مراسلي ميدوزا ، ومعظمهم من لاتفيا الوصول إلى الناس داخل روسيا.

وتابع قائلا: "هذه هي أحدث خطوة من قبل الكرملين لتشديد الرقابة والسيطرة على الخطاب بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التدهور السريع للفضاء الإعلامي المستقل في روسيا"، مؤكدا "يجب أن يكون الشعب الروسي حراً في فهم الواقع بخلاف رواية بوتين الزائفة".

بالإضافة إلى ذلك ، نسمع تقارير مقلقة عن التدريب العسكري الإلزامي الذي يتم نشره في المدارس في جميع أنحاء روسيا وعن الطلاب الذين قاموا بتدريس فصول "الوطنية" لتبرير الحرب الروسية غير القانونية في أوكرانيا، وفقًا للسفير البريطاني نيل بوش.

وأضاف أننا "نقف متحدين في إدانة القمع الروسي الوحشي لحقوق الإنسان في الداخل والخارج"، داعيا السلطات الروسية إلى التراجع عن هذه القرارات والإفراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم فلاديمير كارا مورزا وأليكسي نافالني.