الجمعة 28 يونيو 2024

تحت شعار «سد فجوة».. 4 أهداف لـ اليوم العالمي للسرطان 2023

اليوم العالمي للسرطان 2023

تحقيقات4-2-2023 | 14:20

إسراء خالد

يحل اليوم السبت 4 فبراير الجاري، اليوم العالمي للسرطان 2023 والذي يهدف لتسليط الضوء على أعراض المرض وخطورته وكيفية الوقاية منه.

ويعد مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، ويتزايد عبئه يوم بعد يوم، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن العالم تجاوز عتبة جديدة في عام 2021، حيث تم تشخيص ما يُقدر بنحو 20 مليون شخص مصاب بالسرطان، فيما توفي 10 ملايين شخص بسببه.

ويعد أكثر من ثلث السرطانات يمكن الوقاية منها، والعديد منها تُظهِر علامات وأعراضًا مبكرة؛ مثل: «سرطانات الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والجلد والفم وبعض سرطانات الأطفال»، والتشخيص المبكر يسهِّل العلاج ويُحسِّن نتائجه.

ففحص بعض أنواع السرطان يمكن أن يكشف عن علامات الإصابة حتى إنْ لم تظهر عليك أي علامات أو أعراض للسرطان، مثل: «سرطان الأمعاء والثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم (القولون) والرئة».

شعار اليوم العالمي للسرطان 2023

ويأتي اليوم العالمي للسرطان 2023 تحت شعار «سد فجوة الرعاية الصحية مع التركيز على توحيد أصواتنا واتخاذ الإجراءات».

وهذا الشعار يهدف إلى رفع الوعي بالسرطان في كل مكان؛ لضمان العلاج والوقاية لأكبر قدر ممكن من الناس.

وتتركز جهود منظمة الصحة العالمية على سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وسرطان الأطفال، مستهدفًة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لتحقيق أكبر مكاسب الصحة العامة.

أهداف اليوم العالمي للسرطان 2023

ويهدف اليوم العالمي للسرطان 2023 إلى:

  • خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025م.
  • تثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منها.
  • تشجيع الكشف المبكر، وتلقي اللقاحات الوقائية، والتوعية بأهميتها.
  • التأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكان أفراد، أو المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان.

مستقبل مرض السرطان

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب السرطان في إقليم شرق المتوسط في وفاة ما يقرب من 459,000 شخص كل عام.

وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيرتفع عبء السرطان في الإقليم ويصبح الأعلى بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الست.

وتعود نحو 13% تقريبا من حالات السرطان التي تم تشخيصها على مستوى العالم إلى حالات عدوى مسرطنة، بما في ذلك فيروس الورم الحليمي الذي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بعنق الرحم، وفيروس التهاب الكبد سي وبي الذي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.

كما أن 14% فقط من مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى رعاية ملطّفة يحصلون عليها.