تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الجنازة العسكرية التي أقيمت للراحل المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء السابق، بمنطقة المراسم العسكرية بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة.
وتوفى المهندس شريف إسماعيل، أمس السبت، عن عُمر ناهز 68 سنة بعد صراع مع المرض، وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال»، لمحات من حياة الراحل المهندس شريف إسماعيل.
من هو المهندس شريف إسماعيل
- شغل المهندس شريف إسماعيل منصب رئيس الوزراء، ثم ترأس اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة وعمل مساعدًا لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.
- تحمل المهندس شريف العديد من الأعباء خلال الفترة من 12 سبتمبر 2015، حتى يونيو 2018، وهى الفترة التي شهدت افتتاح عدد كبير من المشروعات التنموية في عدة محافظات.
- تصدر المهندس الراحل شريف إسماعيل قائمة المشاركين في افتتاح حقل ظهر للغاز، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 31 يناير 2018، والذي يعد أكبر حقل غاز تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط من قبل شركة «إيني» الإيطالية، وحاز المهندس شريف إسماعيل تحية وترحيب الجميع داخل مقر حفل حقل ظهر حيث كان ذلك أول ظهور خارجي له بعد عودته للعمل وتعافيه.
رئيس الوزراء السابق
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المهندس شريف إسماعيل في كلمته ببدء الإنتاج المبكر لحقل ظهر: «المهندس شريف إسماعيل من أفاضل الناس اللي شفتهم في حياتي صدقوني أنا ما بجاملش حد هو راجل وكان أد المسؤولية».
وتابع: «إسماعيل عندما كان وزير بترول قاللي فيه خبر سعيد عن حقل ظهر، كان بقاله سنة معانا وبنتكلم عن الكهرباء والغاز والتحديات كبيرة، الناس متعودة إنها بتحترم الناس اللي بتزعق، الناس المحترمة ملهاش حظ، بقوله لو ما قدرناش نقدرك ربنا هيقدرك».
وأضاف: «إسماعيل قال إنت مش سعيد، قولتله لا أنا عايز 10 ظهر»، وتابع الرئيس ضاحكًا: «هذه خطوة، ربنا يكرمنا كلنا، بتوجّه بالشكر الخاص لرئيس الوزراء».
واستطرد: «كان رجل وعلى قدر المسؤولية تحمل الكثير وخاصة الظروف كانت صعبة، عشان الحقل يطلع في سنة ونص بلغت تكلفته 260 مليار جنيه، فكرة البحث كان فيه توفيق كبير».
المهندس شريف إسماعيل
الرئيس السيسي نعى المهندس شريف إسماعيل، مغردًا في الحساب الرسمي له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنعي بخالص الحزن والأسى رجلًا فاضلًا من خير رجال مصر، رجلًا تجسد فيه ضمير هذه الأمة، رئيس الوزراء السابق الدكتور الجليل شريف إسماعيل».
وتابع: «لقد كان الراحل رجلًا عظيمًا بحق، تحمل المسئولية في أصعب الظروف وأحلك الأوقات، وكان على قدر المسئولية الصعبة»، مضيفًا: «لم أر من الراحل العظيم إلا كل تجرد وإخلاص وأمانة ورغبة في العطاء، مترفعًا عن كل المكاسب، لا يبتغي أي شيء إلا مصلحة وطنه وشعبه.. إنني أعزي نفسي وأعزي الشعب المصري في فقدان هذا الرجل المخلص.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».