أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت والمحال التجارية والاقتصادية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عموم الضفة المحتلة وفي القدس وأحيائها وبلداتها.
كما أدانت الخارجية في بيان لها، اليوم ، عمليات الاستيلاء على الأراضي من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال كما حدث في المنطقة الواقعة بين بلدتي دير استيا وحارس.
واعتبرت أن مجزرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية تصعيد خطير في الأوضاع على ساحة الصراع، ورفض إسرائيلي رسمي لجميع المطالبات والمواقف الدولية بوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وجريمة وعقوبات جماعية بحجة عدم الترخيص الذي ترفض سلطات الاحتلال منحه للمواطنين المقدسيين.
وطالبت الخارجية بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف مجزرة هدم المنازل والمنشآت، ووقف توزيع المزيد من إخطارات الهدم بحق عشرات المنازل الفلسطينية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني عامة ولمئات المواطنين المقدسيين الذين تلقيهم سلطات الاحتلال في العراء وبلا مأوى بعد هدم منازلهم أو تدمير مصادر رزقهم، نتيجة هدم محالهم ومنشآتهم التجارية.