يعتقد البعض أن أعراض نقص فيتامين "د" تقتصر فقط عند حدود الإصابة بأمراض العظام كالهشاشة ولين العظام وغيرهما، ولكن ما أثبتته الدراسات الحديثة يؤكد خطأ هذا الاعتقاد، حيث أكدت أن أغلب أنسجة وخلايا الجسم بها مستقبلات فيتامين "د" مايعني أن له دور كبير في الوقاية من أغلب الأمراض التي تصيب الجسم مثل السرطان و أمراض المناعة الذاتية و الأمراض المعِدية و أمراض القلب الشريانية، وفيما يلي نستعرض أهم العلامات التي تدل على نقص فيتامين" د" في الجسم.
-الشعور بالتعب و الضعف العام.
-الالتهابات المتكرّرة وخصوصاً في الجهاز العلوي من الجهاز التنفسي.
-ألم في عظام أسفل الظّهر والرسخ والقدمين.
-صعوبة الحركة عند الاستيقاظ وخاصة في فصل الشتاء.
-ارتفاع ضغط الدم المتكرر.
-تقلب المزاج.
-الشعور بألم في المفاصل.
-ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة.
-إصابة المراة الحامل بتشوهات عظام الحوض ما يؤدي إلى صعوبة الولادة.
وتكمن أسباب نقص فيتامين" د" -بحسب ما يؤكده المتخصصون - في :-عدم الحصول على المصادر الغذائية الغنية بفيتامين "د" وهي الأسماك الدّسمة مثل: السّلمون والسّردين والتّونا ,ومنتجات الألبان بكافة أنواعها ,وزيت كبد الحوت .
-عدم التعرض للشمس والاستخدام المفرط للواقي من أشعة الشمس .
سوء امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
ويساهم تجنب هذه الأسباب والحرص على التعرض لأشعة الشمس في الوقاية من نقص فيتامين" د" وما يترتب عليه من أضرار صحية .