"ضربني في الشارع، وسرق دهبي عشان يعمل لأخته فرح، وأنا حرمني من كل حاجة"، بررت نجلا بتلك  الكلمات دعواها للخلع أمام محكمة الأسرة بعد أن خدعها زوجها ورفض إقامة حفل زفاف لها بحجة التكاليف، لكنه بعد الزواج أخذ منها مصوغاتها الذهبية وأقام لشقيقته حفل زفاف ضخما، بعد أن رفض عريسها إقامة حفل زفاف لهما.

روت الزوجة العشرينية لقاضي محكمة الأسرة عن سبب دعواها الذي استغربه الجميع وألقوا باللوم عليها، موضحة أنها تعرفت عليه بعد تخرجها من الجامعة، وبعد فترة وجدت أنه طيب ومحبوب، والجميع يثني على أخلاقه، وعندما صارحها بإعجابه بها كانت سعيدة، وخطبها وبعد أن تحدث والدها معه لاحظ أنه شاب مكافح بني نفسه رغم يسر حال عائلته، ومسؤول على عكس الكثير من شباب جيله.

واستكملت حديثها قائلة إنه قبل الزفاف بعدة أشهر أخبرها أنه لن يقيم حفل زفاف لهما، لأنه لا يمتلك التكاليف الكافية، ووافقت حتى لا تضغط عليه، وتكفلت هي بإيجار فستان الزفاف، لأنه أخبرها بضيق حاله بسبب ترتيبات الشقة، واكتفت بحفل صغير اقتصر على العائلتين، واكتفت بأنه اشترى شقة وشبكة، وأنه يعاملها معاملة حسنة، واعتقدت أنه سيبقى على هذا الحال بعد الزواج.

«بعد الفرح بأيام أخته اتخطبت ولقيته هو اللي اتكفل بكل مصاريف الخطوبة، وبعدها رفض نسافر شهر العسل اللي وعدني بيه، وكنت فرحانة، وبعدها عرفت أن هو اللي بيجهزها رقم إن إخواته الكبار مقتدرين ماديًا، وهو دخله على قده، وكنت بقول إنه حنين ومش عايز يحسسها بغياب والدهم، وبعدها أخد مني دهبي، وأنا مسألتوش ليه عشان محرجهوش، وقت الفرح عرفت أن عريسها رفض يعمل فرح، مع أنه مقتدر ماديا، وهو عمل لها الفرح بفلوس دهبي ورفض يرجعهولي»، وفقًا لحديث الزوجة.

وبعد أن ضربها أكثر من مرة، زادت المشكلات بينهما، فطلبت الطلاق لكنه هددها بتركها معلقة، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت دعوى خلع، حملت رقم 3923.