قال صلاح الحديدي، أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الطاقة الناتجة عن الزلزال كبيرة جدا ويصاحبها زلازل مدمرة في البداية ثم تبدأ مع مرور الوقت في الانخفاض تدريجيا حتى وصلت اليوم إلى 5.6 ريختر بعد أن كانت 7.8 ريختر.

وأوضح الأستاذ بقسم الزلازل، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك العديد من الزلازل غير المحسوسة التي تصل درجة قوتها إلى 3 درجات على مقياس ريختر ويتم تسجيلها من خلال محطات رصد الزلازل ولكن لا يتم الشعور بها.

ولفت إلى أن الزلازل الارتدادية أو التوابع تستمر لفترة طويلة جدا لحين استقرار المنطقة والعودة إلى طبيعتها قبل حدوث الزلزال، منوها بأن زلزال بهذه القوة نتج عن الصدوع الموجودة بالأرض نتيجة الضغوط الواقعة على القشرة الأرضية.

وأما عن موقع الزلزال، فأكد أنه يقع على فالق شرق الأناضول بطول 100كم والذي يتميز بالطاقة الكبيرة المنبعثة منه، ولذلك يعتبر تأثير الطاقة الناتجة من هذا الزلزال على المباني والشوارع عالي جدا.