كشف الرفيق علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو وفدها إلى حوارات موسكو، التي تنعقد بدعوة من مكتب الاستشراق وبرعاية وزارة الخارجية الروسية، النتائج التي أسفر عنها الإجماع بين الوفود الفلسطينية من جهة، وبين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
أكد لافروف للوفود الفلسطينية على سعي روسيا الدائم من أجل الوصول بالصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي إلى سلام حقيقي، من خلال مؤتمر دولي شامل لتوفير الظروف الضرورية لقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 (يونيو) 67. كما أكد على ضرورة تطبيق مبادرة السلام العربية والضغط من أجل تحقيقها.
ونقل فيصل، على لسان لافروف، تأكيد بلاده على «ضرورة وقف الاستيطان، وضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. ورفضها نقل السفارة الأميركية الى القدس، أو مواصلة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة كما شدد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي المفتاح الذي يشق الطريق أمام القضية الفلسطينية نحو الحل العادل، مشيداً بنتائج اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، وقرار تشكيل حكومة وحدة وطنية لنزع الذرائع من بين ايدي نتنياهو»
. وأضاف لافروف مؤكداً دعم موسكو للحوار الوطني الفلسطيني واعتباره سبيلاً إلى إنهاء الانقسام، والاتفاق على خطوات عملية مباشرة في سياق برنامج وطني فلسطيني موحد.