الأحد 24 نوفمبر 2024

أمراض الثدى مع د.حنان جويفل

  • 22-8-2017 | 16:15

طباعة

 د.حنان جويفل

[email protected]

هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعر الخوف من الإصابة بأى منها، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا مخاوفك، فسألى ود. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى .. تجيب.. كما يمكنك الحصول على تخفيض ٢٥ ٪ تقدمه لك من خلال اقتناء «كوبون التخفيض » المرفق بالباب.

ماذا تفعل المرأة إذا اكتشفت إصابتها بسرطان الثدى؟

تمر حالات سرطان الثدى بثلاث مراحل بعد التشخيص، من بينها الجراحة باستئصال الثدى بشكل جزئى أو كلى، إلا فى حالة زيادة انتشار الورم، فلا تصبح هناك حاجة لذلك، وهناك أيضا العلاج الإشعاعى والكيميائى، وأغلب المصابات فى مصر يخضعن للنوع الثانى للقضاء على أى خلايا مسرطنة فى الجسم، وهناك العلاج الهرمونى لمعالجة هرمون الاستروجين.

تمر المرأة المصابة بالمرض بظروف نفسية صعبة.. كيف يمكن مساندتها فى هذه المرحلة؟

تعد مساندة الزوج لزوجته فى هذه المرحلة أهم من العلاج، فالمرأة عندما تدرك أنها مصابة بسرطان الثدى تصاب بصدمة نفسية وعصبية خوفا على  حياتها وأولادها أو فقدان زوجها، لذا علينا مساندتها بطرق مختلفة، مثل مجموعات المساندة التى تضم نساء أخريات تجاوزن تلك الأزمة بعد معرفتهن للمرض، وإقامة رحلات تجمعهن سوياً لنقل الخبرات والمعرفة، ومن بين جهود المساندة التى تقدمها المؤسسة للمصابات توزيع "شعر مستعار" لإخفاء آثار العلاج الكيماوى، وتوفير "شرابات الضغط" للمصابات بتورم الذراعين إثر إزالة الغدد الليمفاوية من أسفل الإبط،  فضلاً عن توفير البديل الصناعى للثدى بعد استئصاله بفعل الجراحة.

لماذا تتكرر الإصابة بسرطان الثدى؟

يحدث سرطان الثدي المتكرر عندما تنفصل خلايا من الورم الأصلي بالقرب من الثدي أو بجزء آخر من الجسم، لتبدأ هذه الخلايا بالنمو مرة أخرى، ومن المفترض أن يقوم العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الهرموني الذي يتم تلقيه بعد التشخيص بقتل أي خلايا سرطانية، لكن أحيانا يتعذر على هذه العلاجات قتل جميع الخلايا، وقد تظل تلك الخلايا السرطانية خاملة لسنوات دون التسبب بأي ضرر، ثم يحدث شيء يتسبب فى تنشيطها ونموها ما يسمح لها بالانتشار في أجزاء أخرى من الجسم، ورغم تقدم الأبحاث العلمية إلا أنه لم يتم التعرف على السبب حتى الآن.

وما العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالمرض مرة ثانية؟

هناك عدة عوامل تزيد من ارتداد المرض مرة ثانية منها:

العقد الليمفوية: وجود السرطان بالقرب من العقد الليمفوية وقت التشخيص الأول يزيد من خطورة ارتداده مرة أخرى، حيث تزيد خطورة الإصابة لدى النساء اللاتي لديهن العديد من العقد الليمفاوية المصابة.

- حجم الورم: حيث تزيد خطورة سرطان الثدي المتكرر لدى النساء المصابة بأورام أكبر حجما.

- المناطق السرطانية حول الورم أو القريبة منه: أثناء جراحة سرطان الثدي يحرص الجراح على استئصال السرطان إلى جانب كمية صغيرة من الأنسجة الطبيعية المحيطة به، ويقوم اختصاصي علم الأمراض بفحص حواف الأنسجة للبحث عن الخلايا السرطانية، فإذا كانت أطراف الأنسجة خالية من السرطان عند فحصها تحت المجهر، فإنها تعتبر منطقة محيطة خالية من السرطان، وإذا وجدت خلايا سرطانية بأي جزء من الأطراف المحيطة، أو كانت المنطقة بين الورم والأنسجة الطبيعية صغيرة، فحينها تزيد خطورة ارتداد السرطان.

    الاكثر قراءة