أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلقها إزاء وضع المدنيين العراقيين في تلعفر بالعراق خاصة مع بدء العمليات العسكرية الأحد الماضي لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم "داعش" والجماعات المتطرفة.
وقال المتحدث باسم المفوضية آندريه ماهيسيتش -في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الثلاثاء- إن المدينة الموجودة في قبضة المتطرفين منذ عام 2014 كان عدد سكانها حوالي 200 الف نسمة، مشيرًا إلى أنه منذ أبريل الماضي فر منها حوالي 30 ألف شخص يعيش الكثير منهم في مخيمات تأوى عائلات نازحة أخرى معظمها من الموصل.
وأشار ماهيسيتش إلى أن الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى تعلفر منذ 2014، بجانب تقديرات ببقاء آلاف المدنيين في المدينة، موضحًا أن تقارير تؤكد صعوبة الظروف المعيشية مع نفاد الغذاء والمياه ونقص الكهرباء وتقلص خدمات المرافق الصحية.