أعلنت تويوتا اليوم الخميس، انخفاضا بنسبة 8.1 فى المائة في أرباحها للربع الثالث من عامها المالي، حيث أصاب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية وارتفاع تكاليف المواد الخام الذي يعصف بصناعة السيارات، أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان.

وتعرضت شركات صناعة السيارات العالمية لضغوط بسبب نقص أشباه الموصلات وارتفاع التكاليف، مما زاد من تعقيد الشركات التي تحاول تجاوز التحول الصعب إلى السيارات الكهربائية والمنافسة الشرسة من الوافدين الجدد.

وبلغ إجمالي أرباح شركة /تويوتا موتور/ في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 727.9 مليار ين (5.6 مليارات دولار)، بانخفاض عن 791.7 مليار ين في نفس الفترة من العام السابق.

غير أن الشركة سجلت ارتفاعا مفاجئا بـ 22 بالمئة في الأرباح التشغيلية الفصلية لتصل إلى 7.3 مليار دولار، متجاوزة توقعات رفينيتيف.

وقالت الشركة إنها تبذل قصارى جهدها للوصول الى موردي رقائق آخرين لمواكبة الطلب ، مضيفة أن ارتفاع تكاليف المواد والطاقة قلل من الربحية.

وأبقت /تويوتا/ على توقعات مبيعات السيارات العالمية الموحدة للسنة المالية التي تنتهي في مارس القادم دون تغيير عند 10.4 ملايين سيارة. لن يتغير ذلك كثيرا عما باعته في السنة المالية السابقة، عند 10.38 ملايين سيارة.

وقالت إنها تتوقع بيع المزيد من سيارات /تويوتا/ و/لكزس/ في اليابان، لكنها تتوقع بيع سيارات أقل في الولايات المتحدة وبقية آسيا.

وبينما قلصت /تويوتا/ إنتاجها السنوي المستهدف بنحو 1 فى المائة، إلى حوالي 9.1 مليون سيارة، إلا أنها التزمت بتوقعاتها للأرباح السنوية البالغة 2.4 تريليون ين للعام المنتهي في نهاية مارس القادم. 

وكانت /تويوتا/ تتوقع في السابق تصنيع 9.7 مليون سيارة في السنة المالية الحالية لكنها خفضت الهدف إلى 9.2 مليون في نوفمبر الماضى وبنسبة 100 ألف سيارة أخرى اليوم الخميس.

كما خفضت /تويوتا/ هدف مبيعاتها من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات إلى 40 من 58، بعد سحب محرج لطرازها الكهربائي الأول للبطارية، /bz4x/ ، العام الماضي بسبب مشكلات تتعلق بالسلامة.

ومحت أسهم /تويوتا/، خسائرها إذ تراجع السهم بنسبة 0.4 فى المائة قبل إعلان الأرباح لتغلق بشكل طفيف في المنطقة الإيجابية، بارتفاع 0.2 فى المائة.