الأربعاء 24 ابريل 2024

السيسي.. مؤسس جمهورية البناء والأخلاق الرفيعة

مقالات10-2-2023 | 00:00

رسائل كثيرة أطلقها الرئيس السيسى بالأمس.. تبعث فى النفوس الثقة والاطمئنان والتأكيد على توافر كل احتياجات المصريين.. وتؤكد على نبل السياسة المصرية.. التى تحرص على الاعتدال والتوازن واحترام وتقدير الأشقاء.. والابتعاد عن أى نوع من الإساءات وعدم الانسياق وراء الدعاية المغرضة.. فالأشقاء وقفوا بجوار مصر «فلا تنسوا الفضل بينكم»

السيسى .. مؤسس جمهورية البناء والأخلاق الرفيعة

فى الوقت الذى يمر فيه العالم بتحديات وظروف صعبة وتداعيات قاسية جراء الحرب الروسية- الأوكرانية والتى تسببت فى أزمة اقتصادية عالمية ومشاكل معقدة فى الطاقة والأمن الغذائى واضطرابات فى سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع فى الأسعار ومعدلات التضخم.. ومشاكل فى مدى توافر السلع الأساسية فى كثير من الدول المتقدمة ذات الاقتصادات القوية.. لكن الحقيقة فى مصر ورغم آثار الأزمة العالمية نشعر بالثقة والاطمئنان لأن هناك قائداً عظيماً هو الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل على مدار الساعة ولا يترك أى أمر للصدفة.. ولا يسمح بوجود أى نوع من الأزمات خاصة فيما يتعلق باحتياجات المصريين.. والعمل على تخفيف الأعباء عنهم وتحسين ظروفهم المعيشية والارتقاء بجودة حياتهم.. وتخليصهم من الأزمات والمعاناة.. خاصة أن الرئيس السيسى يضع على رأس أولوياته بناء الإنسان المصرى وتوفير الحياة الكريمة فى بلد عظيم.

الحقيقة ان افتتاح الرئيس السيسى بالأمس للمرحلة الثانية من مدينة "سايلو فودز" للصناعات الغذائية هذا الصرح العملاق الذى يشكل دعامة مهمة على طريق الأمن الغذائى.. وتوفير احتياجات المصريين بأعلى جودة وبمواصفات عالمية وأعلى معايير السلامة الغذائية.. سواء لتوفير احتياجات المصريين أو لتوفير نظام تغذية مدرسية بالتعاون مع وزارتى الصحة والتربية والتعليم لتقديم وجبة مدرسية صحية ومتكاملة.. بقيمة غذائية مرتفعة لأكثر من 15 مليون تلميذ فى 33 ألف مدرسة.. بالإضافة إلى تصدير الفائض من الاحتياجات المصرية إلى الأسواق العربية والأفريقية والعالمية من خلال منتجات تتمتع بأعلى جودة ومعايير السلامة.

الحقيقة أيضاً ان افتتاح المرحلة الثانية من هذا الكيان الغذائى العملاق مدينة «سايلو فودز» للصناعات الغذائية وذلك فى أتون الأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات فى الأمن الغذائى العالمى.. يعد إنجازاً مصرياً عظيماً.. ارتكز إلى إنجازات عملاقة على مدار 8 سنوات.. فى استشراف للمستقبل حيث نجحت مصر فى تأمين أمنها الغذائى إلى حد كبير.. سواء بالاعتماد على الذات والاكتفاء من بعض السلع والمحاصيل أو انتهاج سياسة ورؤية ومبدأ من خلال الاحتفاظ بمخزون إستراتيجى من السلع الأساسية يكفى لـ6 أشهر على الأقل.. وتحقق ذلك بفضل المشروع القومى لصوامع الغلال العملاقة التى ستصل قدرتها الاستيعابية إلى أكثر من ٦ ملايين طن قريبًا.. بالإضافة إلى المستودعات الإستراتيجية لتخزين المواد البترولية وزيوت الطعام.. اذن نحن أمام دولة جديرة باحترام شعبها.

الدولة المصرية أيضاً استفادت من دروس الأزمة وتجابه الآن بعض التحديات من خلال إرادة الاعتماد على توفير بعض احتياجات المصريين محلياً.. خاصة زيت الطعام الذى تستورد منه مصر احتياجاتها بنسبة أكثر من ٩٠٪، لذلك اتجهت الدولة للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وعباد الشمس.

الحقيقة ان الرسالة المهمة التى عكسها افتتاح هذا الكيان العملاق أكبر مدينة للصناعات الغذائية «سايلو فودز» انه لا يجب على المصريين القلق أو حتى الانشغال بالسلع الغذائية لأن الدولة تعمل على توفيرها وامتلاك مخزون واحتياطى إستراتيجى منها وعدم السماح بوجود أزمة فى أى سلعة يحتاجها المصريون لذلك.. ومن خلال العرض الذى قدمه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أمام الرئيس السيسى.. أكد ان الدولة المصرية حققت الاكتفاء الذاتى أو أوشكت على تحقيقه فى كثير من السلع الأساسية.. فالأرز نسبة الاكتفاء منه 91٪ وقريباً نصل إلى الاكتفاء.. والزيت هناك اتجاه لزراعة 150 ألف فدان من فول الصويا هذا العام تصل إلى 500 ألف العام القادم و90 ألف فدان عباد الشمس هذا العام تصل إلى 250 ألف فدان العام القادم وهو ما يقلل الاستيراد من الزيت أقل سلعة تكفينا مدة 3 أشهر وموسم الحصاد فى شهر أبريل القادم.. وبجمع الموجود لدينا ونتائج موسم الحصاد نجد ان لدينا ما يكفينا هذا العام بالإضافة إلى ان المتاح لدينا من اللحوم يكفينا 6 أشهر.. وهناك اكتفاء من الدواجن لكن هناك بعض التحديات تعمل الدولة على حلها وإزالتها.. اذن موقف الأمن الغذائى فى مصر آمن تماماً ومستقر ولا يجب ان نشغل أنفسنا بهذا الأمر.. بالإضافة إلى ان هناك نجاحات تتحقق فى القريب على كافة الأصعدة خاصة الأمن الغذائى.. ومن مظاهرها افتتاح المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية «سايلو فودز».

الحقيقة المهمة والراسخة التى أود الحديث عنها ان الجيش المصرى العظيم هو مؤسسة وطنية بل هو بيت الوطنية المصرية والدرع والسند لهذا الوطن والشعب وأعظم مهامه المقدسة هى حماية الأمن القومى المصرى.. والأمن القومى لا يقتصر مفهومه على حماية الأرض والحدود ومجابهة التهديدات العسكرية والعدائية.. وبسط وفرض السيادة وحماية الثروات والمقدرات والحقوق الوطنية المشروعة.. لكن المفهوم الشامل للأمن القومى كل ما يتعلق بأى تهديد للمواطن المصرى.. والأمن القومى بالمفهوم الشامل يتسع لكل شىء.. ومن أبرز مكونات الأمن القومى.. هو الأمن الغذائى بالإضافة إلى حتمية الاطمئنان على توافر السلع الأساسية والإستراتيجية وكل احتياجات بناء الوطن ومواطنيه لذلك فإن القوات المسلحة المصرية الشريفة تعمل على حماية الأمن القومى بمفهومه الشامل.. ولا تسمح بوجود عجز أو نقص أو مشكلة أو أزمة.. لذلك تساهم كأكبر المؤسسات الوطنية وأكثرها أهمية وامكانات وقدرات فى بناء مصر وتحقيق الاستقرار والاكتفاء فى ظل ما يحتاجه هذا الشعب بل ان هناك سلعاً ومنتجات إستراتيجية ومشروعات قومية عملاقة لا يقبل عليها القطاع الخاص لكنها تتعلق بالأمن القومى المصرى.

لذلك تتصدى قواتنا المسلحة لتوفير هذه الأمور الإستراتيجية التى تتعلق بحياة المواطن.. واستقرار الدولة لذلك فإن مشاركة القوات المسلحة فى البناء والتنمية والمشروعات الاقتصادية ليست رفاهية.. وليست بدعة وتأتى فى إطار المسئولية الوطنية المقدسة لحماية الأمن القومى ولدواع إستراتيجية تحفظ لمصر أمنها واستقرارها ولجيش مصر العظيم قوته وقدرته وأمنه أيضاً.

الحقيقة ان مشاركة الجيش المصرى العظيم فى البناء والتنمية وما يحقق أهداف هذا الوطن وشعبه هى قضية أمن قومى من الدرجة الأولى.

الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا القائد العظيم الذى يعلمنا النبل والشرف والغيرة على هذا الوطن.. والحرص على أمنه واستقراره وتقدمه.. يمتلك رؤية متكاملة وشاملة لبناء هذا الوطن على أسس قوية وعصرية.. تتضافر فيها جهود وطاقات وقدرات مؤسسات هذا الوطن.. وعلى رأسها المؤسسة العسكرية الشريفة التى تعمل فى تجرد وتفان وانكار للذات لا تبتغى سوى وجه الله ثم الوطن وتحقيق آمال وتطلعات المصريين طبقاً لرؤية قائد مصر العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى.. لذلك كانت القوات المسلحة فى طليعة مؤسسات الوطن لبناء الدولة العصرية الحديثة وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات.. وفى أسرع وقت وبأعلى جودة وأقل تكلفة.. من هنا حققت مصر إنجازات عملاقة فاقت كل التوقعات.. فما أنجزته الدولة المصرية من بناء وتنمية وفى تجربة ملهمة كان يحتاج إلى 50 عاماً لتنفيذه وإنجازه.

والحقيقة التى لا لبس فيها ان هذا الوطن كان فى عجالة من أمره قبل 8 سنوات ليشهد عملية بناء وتنمية شاملة وفى كافة المجالات والقطاعات وفى توقيت متزامن وفى كل ربوع البلاد.. فلم تكن الأمور تتحمل أى تأخير.. فقد وصلت البلاد إلى أوضاع خطيرة وانهيار غير مسبوق على كافة الأصعدة وفى كافة المجالات.. ووصلت أحوال المواطنين إلى حالة يرثى لها ناهيك عن وضع الاقتصاد والخدمات المقدمة للناس.. وما وصلت إليه البنية التحتية وغياب أى رؤية للإصلاح والبناء والتنمية وهو ما أدى إلى وجود «مسار اجبارى» للتعامل وإعادة شبه وأشلاء دولة للحياة من جديد.. وعلى الجميع أن يتذكر أحوال وأوضاع وظروف مصر قبل وصول الرئيس السيسى للحكم فى يونيو 2014.
لم تكن مصر تملك رفاهية الانتقاء والاختيار خلال تنفيذها لأكبر عملية بناء وتنمية اشبهها بتدخل عاجل لانقاذ المريض وإعادته للحياة ليصبح بعد ذلك معافى وقوياً وخالياً من المرض.. لذلك بعض المنظرين يشيرون إلى انه كان من الأفضل التركيز على ملف الصناعة لانه يحقق مكاسب وعوائد سريعة.. وإذا كان هذا صحيحاً كما قال الرئيس السيسى ولكننى أرى انه صحيح فى الأوقات والظروف الطبيعية للدولة.. بمعنى ان هناك ملفات كانت أكثر حتمية وإلحاحاً لمجابهتها مثل إصلاح أزمة الكهرباء والانقطاع شبه الدائم.. وأيضاً العشوائيات.. والنهوض بالزراعة.. وملف الرعاية الصحية وفيروس «سى» وقوائم الانتظار.. والاستثمار فى قناة السويس بحفر قناة جديدة وتطوير القناة جملة وتفصيلاً لتحقق أعلى إيرادات فى تاريخها وتصبح شرياناً مهماً لدعم الاقتصاد المصرى.. والسؤال هل يمكن لبلد بنى وامتلك فرص الاستثمار ان يجذب الاستثمارات وهو لا يملك بنية تحتية عصرية.. وما كانت عليه فى عام 2014؟.. بالإضافة إلى انهيار الخدمات المقدمة للمواطنين وتفشى الأزمات اليومية والحياتية بالإضافة إلى حاجة البلاد إلى التوسع العمرانى لخلق فرص الاستثمار والعمل.. ولم تألو الدولة جهداً فى دعم ملف الصناعة وتوطينها.. والتوسع فى إنشاء المجمعات والمناطق الصناعية وتوفير الأراضى والرخص والتشريعات المناسبة.. والقضاء على البيروقراطية.. لقد كانت مشروعات الدولة المصرية على مدار 8 سنوات ضرورة حتمية فرضها واقع مرير ورثته الدولة المصرية قبل 2014.

كل ما يقوم به هذا الجيش العظيم يصب فى جميع الأحوال فى صالح الدولة المصرية وشعبها ولضرورات الأمن القومى.. وأيضاً لدواعى الحفاظ على طبيعة عمل وقدرات الجيش.. لذلك فإن جهود القوات المسلحة فى مجال البناء والتنمية هى إضافة قوية لقوة وقدرة الدولة المصرية ولصالح هذا الشعب وتوفير احتياجاته الإستراتيجية.. والحفاظ على أمن واستقرار وتماسك الوطن.. لكن أعداء مصر يعمدون إلى محاولات التشويه والتحريض.. لأنهم يعلمون ويدركون قيمة ودور الجيش المصرى فى صلابة الدولة المصرية.. ومكانة المؤسسة العسكرية فى قلوب ووجدان المصريين.. وبطبيعة الحال فإن أهدافهم الخبيثة هى إحداث الوقيعة بين المصريين.. لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل لأن المصريين يدركون عطاء وتضحيات ودور الجيش المصرى لما يقدمه لمصر وشعبها.. يكفى أن أقول ان اسم الجيش المصرى يشعر المواطن بالثقة والاطمئنان والقوة.

الحقيقة أننا دائماً نتعلم من الرئيس السيسى الأخلاق الرفيعة والأدب الجم.. فلم نر منه أى إساءة لأى دولة حتى وان اختلفت مع مصر.. دائماً حريص على الرقى والترفع عن الإساءات.. لذلك لم تخرج من الدولة المصرية أى إساءة لدولة أخرى خاصة الأشقاء العرب.. فسياسة مصر تتسم بالاعتدال والحكمة والتوازن والمبادئ الأخلاقية وفق ثوابت شريفة.. وهو أمر واقع نلمسه جيداً فى عهد الرئيس السيسى وهو سيظل عقيدة الدولة المصرية ونهجاً ثابتاً لا تحيد عنه.
الرئيس السيسى بالأمس أكد على هذه الحقائق الراسخة فى حرص مصر على الاحتفاظ بعلاقات قوية طيبة مع الجميع.. وتقدر دوماً علاقتها مع الأشقاء ولا تنسى أبداً وقوفهم إلى جانبها.

الرئيس السيسى وضع الحل لمجابهة محاولات الوقيعة والإساءات التى تروجها بعض المواقع المغرضة.. مؤكداً ان ما يجب ان نفعله حيال هذه الإساءات هو «الصمت» وهو ما ينطبق على وسائل الإعلام المصرية التى لا نتدخل فى شئونها.

علاقة مصر بأشقائها أكبر من أى محاولات للوقيعة بينهم فـ (مصر- السيسي) تحرص على الاحترام المتبادل وعدم توجيه أى إساءات للأشقاء والعمل على تحسين العلاقات ودعمها لأننا فى النهاية أشقاء.
الحقيقة أننا نتعلم من الرئيس السيسى الحرص على العلاقة الطيبة مع الأشقاء والابتعاد عن الإساءات والتطاول ونركز على البناء لا الهدم وتحسين العلاقات وعدم توجيه الإساءة للأشقاء وألا ننسى وقفتهم إلى جانب مصر حيث قال الرئيس: «ولا تنسوا الفضل بينكم».

علاقة مصر بأشقائها هى علاقة مصير وروابط وقواسم مشتركة.. يجمعنا وطن عربى واحد.. وتحديات واحدة وآمال وتطلعات متطابقة.. هدفنا جميعا هو مزيد من العلاقات القوية والتقارب والشراكة لأن الأمة تعيش فى منطقة مضطربة وعالم يموج بالصراعات تستلزم التكاتف والتلاحم والعمل العربى المشترك فى اتجاه تحقيق التكامل الشامل.

مصر حتى فى خلافها مع إثيوبيا حول سد النهضة لم يصدر منها أى نوع من الإساءة أو تصريح أو تصرف مسىء.

أى خلافات.. الوقت قادر على إزالتها.. سرعان ما تنتهى لكن ما سيبقى هو الاحترام والحرص على علاقة الأشقاء.. لذلك نحرص حتى فى أوقات الخلاف على عدم توجيه أى إساءة أو تصرف مسىء لأى دولة شقيقة وهو ما يجب على الجميع التمسك به لأن علاقات الشعوب أمر بالغ الأهمية.

ستظل علاقة مصر بأشقائها العرب قوية وراسخة ترتكز على التاريخ والحاضر والمستقبل والمصير الواحد.

الحقيقة المهمة التى يجب ان يعلمها الجميع.. ان الرئيس السيسى حقق إنجازات كبيرة وغير مسبوقة لهذا الوطن.. ويقود إستراتيجية وطنية لبناء الإنسان المصرى.. فى جميع مراحل العمر.. فحرص الدولة على تقديم تغذية مدرسية ووجبة كاملة ومتكاملة تتوفر فيها كافة المعايير الصحية والسلامة الغذائية وبناء التلاميذ بما يوفر 30٪ من احتياجاتهم والعمل على الارتقاء ودعم التغذية المصرية هو عمل نبيل ووطنى من الدرجة الأولى بل ويتعلق بالأمن القومى المصرى فى بناء أجيال جديدة قوية تتمتع بأعلى المعايير الصحية.. فيكفى ان أقول ان هناك أكثر من 15 مليون تلميذ يستفيدون من نظام التغذية والوجبة المدرسية فى 33 ألف مدرسة.. من هنا أجد ان الدولة وأقصد (مصر- السيسي) تحديداً لم تنس كبيرة أو صغيرة فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى منذ الصغر.. وفى جميع الفئات العمرية.. وتعمل على الارتقاء بجودة حياتهم وظروفهم المعيشية واعتبر ان التغذية المدرسية والبناء البدنى والرعاية الصحية التى يتلقاها التلاميذ فى المدارس قضية أمن قومى لأن الإنسان هو أساس وركيزة الأمن القومى.. فلا تنفصل قضية البناء الذهنى والعقلى والبدنى والعلمى عن قضية توفير احتياجات الإنسان والارتقاء بالخدمات المقدمة له وتهيئة أنسب السبل لإبداع الشباب والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم.. ليتأكد للجميع ان الدولة المصرية تتبنى فكراً شاملاً وخلاقاً فى بناء الإنسان المصرى على أسس علمية صحيحة.

تحيا مصر

Dr.Randa
Dr.Radwa