قال  الكاتب أحمد المسلماني، إنه لأول مرة شيء من اختراع البشر ينجح في مغادرة المجرة بأكملها، و هو «المسبار فويجر» حيث إن هذا الأمر كان خيالا جدًا في أن يتم مغادرة أي شيء المجموعة الشمسية والانطلاق في مجرة درب التبانة الفسيحة.

وأوضح «المسلماني»، خلال برنامجه «الطبيعة الأولى»، المذاع على قناة «الحياة»، أن هذا المسبار خرج في سنة 1977 وفي عام 1979 ارسل صور رائعة جدًا وقريبة لكواكب المجموعة الشمسية وفي عام 1980 أرسل صور أخر وكانت من مسافة اقرب حوالي تلت مليون كيلو وهذه المسافة قريبه جدًا جدًا جدًا.

وأضاف  أن هذه الصور كانت ورائعة وقريبة جدًا من كواكب المجموعة الشمسية، موضحًا أنه عام 2013 خرج هذا المسبار بين جاذبية الشمس وانطلق إلى عالم الأبد العالم اللانهائي في المجرة.

وأشار إلى أن هذا المسبار أرسل صور في 2020 ولكن كانت صور بعيدة وأصبح غير قادر على ذكر المكان الموجود فيه خارج  المجموعة الشمسية.