ابن الوز عوام هذا المثل أثبتته النجمة حنان مطاوع ابنة النجمين كرم مطاوع وسهير المرشدي، حيث أثبتت مهاراتهالاالتمثيلية من خال مشاركتهالافى ثلاثة أعمال خلال السباق الرمضانى السابق هى «طاقة نور » و «حلاوة الدنيا »، و «هذا المساء ».
«حواء » التقت النجمة حنانىمطاوع للتعرف منها على سر قبولها المشاركة فى ثلاثة أعمال فى نفس التوقيت،ىوكيف تمكنت من الاستعدادىىلها وماذا عن الإضافة التى شكلها كل دور منها؟.
عن كيفية اختيارها لهذه الأعمال تقول: تعاقدت أولا على «حلاوة الدنيا »، بعدها اتصل بى مخرج مسلسل «طاقة نور » وعرض علي المشاركة في العمل، وقتها كنت متواجدة برومانيا لتصوير عمل مصرى مشترك، فاعتذرت لمخرج العمل وسافرت إلى مصر للتركيز في «حلاوة الدنيا » و «طاقة نور »، بعدها عرض علي العديد من الأعمال لكننى رفضتها جميعا، إلى أن حدثني تامر محسن مخرج «هذا المساء » وهو أحد المخرجين الذين كنت أتطلع إلى العمل معهم إلى جانب كاملة أبو ذكري وهالة خليل وتامر محسن ومحمد ياسين، ورشحني لدور «عبلة » والذى أعتبره من أهم الأدوار التى أديتها فى مسيرتى الفنية.
ما سبب ظهورك فى ثلاثة أعمال فى نفس التوقيت خلال السباق الرمضانى الماضى؟
كانت مغامرة وأنا سعيدة بها، كما أننى لم أرغب فى تصنيفى تحت بند صاحبة الأدوار الصعبة والمعقدة خاصة بعد تجربة «ونوس »، فأنا مؤمنة أن الممثل الجيد يستطيع عمل أى دور، وأن الأدوار «اللايت » أو الكوميدى لا تقل صعوبة عن المركبة لأنها فى النهاية أنماط بشرية يتم تقديمها على الشاشة، المهم أن ينجح الممثل فى تقديمها بشكل حقيقى وصادق، بالإضافة إلى أن الدور البسيط لا يخلو من المذاكرة والتفاصيل أيضاً، لذا كنت فى حاجة لتغيير الاتجاه وتقديم هذه النوعية إلى جمهورى.
فتاة شعبية
قدمت دورين شعبيين فى «طاقة نور » و «هذا المساء ».. ولكل منهما بصمة معينة فهل واجهت صعوبة فى ذلك؟
بالفعل كان هذا تحديا كبيرا بالنسبة لى لكن الإنسان مثل بصمة الإصبع يمكن أن يكون الشكل متشابها لكن البصمة شديدة الاختلاف، وبالتالى فإننى أستطيع تقديم دور فتاة شعبية 40 مرة، لكن كل واحدة مختلفة عن الأخرى فى أحلامها وأحاسيسها وأوجاعها، لأن هناك أبعاداً نفسية تخص الشخصية ذاتها، كما يمكننى تقديم دور الطبيبة أكثر من مرة ولكن لكل شخصية انفعالاتها وصفاتها وظروف حياتها.
وماذا عن تجربتك مع تامر محسن فى «هذا المساء ؟»
كانت تجربة أكثر من رائعة، وقد وقعت على هذا العمل قبل رمضان بشهرين ونصف، وبعد أن انتهيت من تصوير نصف مشاهد «حلاوة الدنيا »، وديكورى الرئيسى فى «طاقة نور »، لكنني تمكنت من مذاكرة الدور مع المخرج لأكون آخر المنضمين للعمل.
وكيف تمكنت من الاستعداد للشخصية فى ظل ضيق الوقت؟
عقدت جلسات مطولة مع المخرج، سرد خلالها لى مشاهدها بأحاسيسها ونظرات عينيها، ومنزلها ورائحة بخورها وطريقة تناولها الطعام، ولأول مرة أشعر بتفاصيل شخصية أقدم على تجسيدها، فكانت تجربة جديدة استمتعت بها، ولم يتخيل أحد كيف أرهقتنى، حيث تبدو للبعض شخصية ناعمة ورقيقة، وتظهر وكأنها غير مهتمة بنفسها، لكنها فى الحقيقة شخصية حزينة تشعر من داخلها بفيض من المشاعر، ورغم أنها لم تنجب إلا أنها أم حنون، فهى تحمل تركيبة امرأة مصرية حزينة، بابتسامتها وعينيها المكسورة، وفى حاجة إلى شخص يحنو عليها، فكان زواجها من إياد نصار «أكرم » فى نهاية الأحداث بمثابة انتصار لها.
شخصية مبهجة
وماذا عن «حلاوة الدنيا ؟»
كنت أبحث عن دور مختلف أتمكن من خلاله من تغيير صورتى الذهنية لدى الجمهور، وقد تم ترشيحى عن طريق شركة الإنتاج التى تعاونت معها فى «ونوس »، وقد استمتعت بأداء دور «سارة » لأنها شخصية مبهجة ومرحة، كما سعدت بالعمل مع هند صبرى فهى إنسانة جميلة وممثلة رائعة، وكنت أشعر بصدق مشاعرى نحوها، وأصبحنا أصدقاء بالفعل وآخر مشهد جمعنا أصابنى بالاكتئاب.
وكيف رشحت ل «طاقة نور ؟»
كان من خلال المخرج رءوف عبدالعزيز، والذى سبق أن تعاونت معه كمدير تصوير، حيث شعرت برغبة فى المشاركة فى العمل خاصة أنه اللقاء الأول مع هانى سلامة.
هل تهتمين بترتيب اسمك على تتر الأعمال؟
بالطبع لأننى فى النهاية جزء من المجتمع والمنظومة، فترتيب الأسماء يعكس مدى أهميتك وحجمك الحالى.