قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن هناك حالة من الغموض تحيط بحقيقة الأجسام الطائرة في سماء الولايات المتحدة، حيث شغل هذا الأمر الإعلام الأمريكي وأثار الانتقادات من قبل نواب في الكونجرس الأمريكي الذين يرون أن الإدارة الأمريكية لا تفصح عن معلومات كافية للرأي العام.

وأوضح السعيد، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أننا أمام ثلاثة سيناريوهات مختلفة، أولها أن هذه الأجسام عبارة عن أدوات للتجسس وفي هذه الحالات تتجه أصابع الاتهام مباشرة إلى الصين على الرغم من أنه لا توجد أي أدلة تثبت ارتباطها بهذا الأجسام.

وأضاف أن السيناريو الآخر يشير إلى أن هذه الأجسام الطائرة لها علاقة بكائنات فضائية قادمة من خارج الكوكب، كما أنه لا يوجد أي دليل يؤكد هذا السيناريو أيضا وفقا لتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض.

وأكد أن التجسس بين الدول الكبرى أمر معروف لكنه غير معلن ويتم استغلال هذه المعلومات التي تؤخذ عن طريق التجسس واستخدامها بين الدول وقت الحاجة.