عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قصة إيزادورا.. شهيدة الحب»، بالتزامن مع عيد الحب.
وأشار التقرير إلى أن التاريخ المصري غني بقصصه وأساطيره التي سبق بها المصري القديم خيالَ الأدباء والشعراء والفنانين، وخلدها على معبده وبردياته، فمن إيزيس وأوزوريس، لرمسيس ونفرتاري، وصولا لشهيدة الحب إيزادورا.
وكانت إيزادورا فتاة مصرية رائعة الجمال وعاشت في مصر، في القرن الثاني قبل الميلاد وكان والدها حاكما للإقليم المعروف حاليا بمحافظة المنيا.
وكان قصره الكبير موجودا في مدينة أنتونيوبلس حيث يطل على النيل، ووقعت الفتاة الجميلة في حب شاب من عامة الشعب يدعى حابي، الذي كان يعيش على الجانب الغربي من النيل.
ورغم ذلك، قال الحب كلمته وساقها القدر لتقابل حبيبها خلال الاحتفالات الخاصة بـ "تحوتي" رمز الحكمة والقلم في مصر القديمة، وكان ضابطا حيث تعلقت به وافتتن بها، لكن رفض والدها أن ترتبط ابنته من شاب من عامة الشعب ومنعها من الخروج فقررت الانتحار.
وتمكنت من مغافلة حراسها وذهبت إلى حابي دون أن تبلغه بنيتها في الانتحار وودعته وانتحرت في منتصف النيل وندم والده على ما فعله بابنته وودعها بإقامة مقبرة لها وكتب لها رثاء.