أعلن صندوق الأمم المتحدة للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة والمعروف باسم (التعليم لا يمكن أن ينتظر) تقديم مبلغ 7 ملايين دولار؛ استجابة للزلزال الذي ضرب مناطق الشمال الغربي في سوريا، وضمانًا لوصول الفتيان والفتيات هناك إلى بيئات تعليمية آمنة.
ودعت المدير التنفيذي للصندوق ياسمين شريف -في بيان اليوم /الثلاثاء/- قادة العالم إلى تقديم مساهمات للاستجابة للتعليم في هذه المناطق، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
وأضاف الصندوق الأممي أن الأزمة في سوريا واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم والتي تؤثر بالفعل على حياة ومستقبل ملايين الأطفال.
وحذر من أن الزلزال سيدفع المزيد من الفتيات والفتيان إلى ترك المدرسة وذلك بعد أن دمر المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى وفقد الأطفال منازلهم وأحبهم.
وقال الصندوق الأممي إن المنحة الجديدة ستوفر الوصول إلى مساحات آمنة مؤقتة للتعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والرفاه للأطفال والمعلمين وغيرها من أشكال الدعم التعليمي الشامل للفتيات والفتيان المتأثرين بالزلزال كما يوفر التمويل الجديد أيضا إطارًا أوسع للمانحين الآخرين لدعم الاستجابة في سوريا.