أكدت أمريكا والأمم المتحدة الحاجة الملحة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا حتى تتمكن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية من تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمتضررين من زلزال 6 فبراير المدمر.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وشدد بلينكن - بحسب البيان - على ضرورة أن يفي نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالتزامه، كما نص تقرير الأمم المتحدة في 13 فبراير، بفتح معبري باب السلام والراعي لأغراض إنسانية، بما في ذلك من خلال تفويض من مجلس الأمن الدولي، إذا لزم الأمر.
وأشار إلى أن القرار الموسع من شأنه أن يمنح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية المرونة والقدرة على التنبؤ التي يحتاجونها لتقديم المساعدات بشكل أكثر فعالية إلى المحتاجين في سوريا.
ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، اتفق بلينكن وجوتيريش على مواصلة العمل بشأن هذه المسألة.