دعا المؤتمر الدولي للطاقة الخضراء الذي عُقد بسلطنة عُمان ونظمه فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، إلى تعزيز البحوث التي تركز على مخزون الطاقة المستدامة وحماية البيئة والمحافظة على مصادرها الطبيعية، ودعم البحوث لابتكار مصادر متجددة للطاقة تساهم في التطور الاقتصادي وتشجيع تبادل الخبرات المحلية والدولية في القطاع.
يخوض المؤتمر محاور متعددة من خلال عرض 33 ورقة بحثية تناقش الاقتصاد الدائري في سلطنة عمان، والحلول المختلفة لخفض الكربون والسمات الرئيسية المميزة لأداء المباني منخفضة الكربون، وأبرز الحلول والتجارب في هذا الجانب.
وأكد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار على أهمية المؤتمر لتواجد العديد من الشركات والجهات المتخصصة التي ستناقش تحت مظلة واحدة أهم التحديات والتجارب والحلول المحلية والدولية، كما يتضمن المؤتمر معرضًا مصاحبًا للاطلاع على خطط الشركات في ما يتعلق بالاستدامة والوصول للحياد الصفري في عملياتها إلى جانب تدريب الكفاءات العمانية في هذا الجانب.
وأوضح الدكتور محمد بن راشد المعمري عميد فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة في كلمة له أن مشاريع الطاقة المتجددة تحظى باهتمام كبير وواسع في رؤية عمان 2040 والتي تدعم الانتقال التدريجي إلى اقتصاد منخفض الكربون من خلال تدشين عدد من المشروعات والمبادرات التي تهدف في مجملها إلى خفض انبعاثات الكربون.
وأضاف، أن اعتماد السلطان هيثم بن طارق عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري الكربوني يمثّل خطوة مهمة تجاه هذا القطاع الحيوي والذي سينعكس إيجابًا على سلطنة عُمان لافتًا إلى أن المؤتمر يعد فرصة لبحث الإمكانيات والتحديات المتعلقة بالطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر من خلال دعوة الأكاديميين والخبراء والمتخصصين والصناعيين.