يحتفل العالم اليوم 15 فبراير باليوم العالمي لسرطان الأطفال، والذي يعد بمثابة حملة عالمية لزيادة الوعي بسرطان الأطفال، وللتعبير عن الدعم للأطفال والمراهقين والشباب المصابين بالسرطان والناجين من سرطان الأطفال وأسرهم.
وتعد معدلات الشفاء للأطفال أعلى بكثير من معظم أنواع السرطان لدى البالغين، فقد ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الأطفال بأكثر من الضعف منذ الستينيات، وفي المتوسط، يمكن الآن الشفاء التام بنسبة 82٪ (أكثر من 8 من كل 10 مصابين) من جميع الأطفال، وبالنسبة لبعض أنواع سرطان الأطفال يكون معدل الشفاء أعلى من ذلك بكثير.
اليوم العالمي لسرطان الأطفال
في كل عام يتم تشخيص أكثر من 400 ألف من الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا بالسرطان، ومعدل البقاء على قيد الحياة يعتمد على المنطقة؛ حيث تصل إلى 80% في البلدان ذات الدخل المرتفع.
يكمن الهدف المنشود من مبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال في القضاء على جميع آلام ومعاناة الأطفال الذين يكافحون السرطان، وتحقيق 60٪ على الأقل من البقاء على قيد الحياة لجميع الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، ويمثل هذا تضاعفًا تقريبيًّا لمعدل الشفاء الحالي، وسينقذ حياة مليون طفل إضافي خلال العقد المقبل.
ويتطلب تحسين النتائج للأطفال المصابين بالسرطان تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا يتبعه علاج فعال، كما يمكن علاج معظم أنواع سرطان الأطفال بمجموعة من العلاجات الكيميائية والعلاجات الأخرى بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي.
أهداف اليوم العالمي لسرطان الأطفال
وتأتي أهداف اليوم العالمي لسرطان الأطفال، كالتالي:
التوعية بالحقوق الأساسية لجميع الأطفال المصابين بالسرطان، والتي تشمل:
- الحق في التشخيص المبكر والسليم.
- الحق في الحصول على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة.
- الحق في العلاج الطبي المناسب والجيد.
- الحق في متابعة الرعاية والخدمات وفرص العيش المستدامة للناجين.