أكد القنصل المصري في نواكشوط خالد زاهر، حرص مصر على تعزيز المنح المقدمة لموريتانيا الشقيقة، وسعي السفارة الحثيث لتحقيق هذا الهدف ما أسفر عن زيادة المنح لإلى أكثر من مائة في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى منح متخصصة في مجالات ذات أهمية أبرزها الثروة السمكية.
وقال القنصل -في كلمة ألقاها في يوم تعريفي بالجامعات المصرية تم تنظيمه بنواكشوط اليوم الأربعاء نيابة عن السفير المصري في موريتانيا ماجد نافع مصلح- إن السفارة المصرية في نواكشوط حريصة على مشاركة كافة الفئات والمعنيين في التقدم لهذه المنح المشتركة والاختيار من بينهم وفقا لمعايير موضوعية.
بدوره، أكد الدكتور نشأت ضيف المستشار الثقافي المصري مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بنواكشوط، أهيمة التعليم العالي في مصر، واستعرض بشكل مفصل طريقة التقدم للدراسة في الجامعات والمعاهد المصرية.
وقال المستشار الثقافي إن هذا اليوم التعريفي الذي ينظمه المركز الثقافي المصري بنواكشوط يدخل في إطار الحملة الترويجية للجامعات المصرية التي دشنها المركز في وقت سابق ضمن الخطة الترويجية للجامعات المصرية، وإن اليوم يشهد عروضا لأفلام وثائقية تعرف بقدرات الجامعات المصرية في مختلف التخصصات.
وأضاف أن المشاركين باليوم التعريفي من المسئولين المصريين والموريتانيين يردون على استفسارات الطلاب الموريتانيين الحاصلين على الثانوية العامة والراغبين في مواصلة دراستهم في الجامعات المصرية وعرض الخدمات الجامعية المصرية وإطلاعهم على النجاح الكبير الذي حققه التعليم العالي بتوجيهات من الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي للدولة والبحث العلمي.
وأوضح ضيف أن مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بنواكشوط، يسعى لجذب أكبر عدد من الطلاب الموريتانيين للدراسة في مصر ويقدم كافة الإرشادات للطلاب الذين سجلوا للالتحاق بالجامعات المصرية سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا.
كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار قد وقع مع نظيره الموريتاني الدكتور سيدي ولد سالم الشهر الماضي في القاهرة برنامجا تنفيذيا يستهدف إقامة تعاون مباشر بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالى والمراكز العلمية فى كلا البلدين من خلال عقد اتفاقيات ثنائية.