أصيب أكثر من عشرة أشخاص اليوم الخميس عندما وقعت اشتباكات بين مهاجرين والشرطة الإيطالية بسبب محاولة السلطات إخلاء مبنى يسيطرون عليه في وسط العاصمة روما.
وكان معظم المصابين الثلاثة عشر من السيدات حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية اليوم الخميس.
وتحدثت المنظمة - التي تولت رعاية المهاجرين المصابين بموقع الحادث - عن وقوع "أعمال عنف عشوائية".
ونقلت كالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن الشرطة القول إنه تم القاء اسطوانات غاز وحجارة على رجال الشرطة خلال الاشتباكات.
وأفاد شهود عيان بأن بعض المهاجرين المحتلين للمبنى قد تعرضوا لجذبهم من شعورهم وضربهم. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر تويتر، بأن أسر ومعها اطفال كانوا من بين الذين يحتلون المبنى وأن الأطفال تابعوا أيضا أعمال العنف.
وحاولت السلطات استعادة السيطرة على الوضع باستخدام مدفع مياه . وأفادت تقارير أنه تم أيضا استخدام هراوات.
وبدأت الشرطة مطلع هذا الأسبوع طرد ما يقرب من ألف مهاجر، والكثير منهم لاجئون من إريتريا وإثيوبيا، من مبنى بالقرب من محطة ترميني للقطارات.
ووفقا لوكالة أنسا، كان تواجد الشرطة ضروريا هذا الأسبوع ، لأن بعض المهاجرين رفضوا الانتقال إلى أماكن إقامة بديلة وفرتها الحكومة.
وتم احتلال المبنى منذ أكتوبر 2013، ولكن في عام 2015، أمر قاض بطرد محتلي المبنى. وقام صندوق عقاري بشراء المبنى الإداري سابقا، والمشيد في حقبة خمسينيات القرن الماضي، لإعادة بنائه.