قدّم مسرح ساقية عبد المنعم الصاوي للعرائس، مساء الأربعاء الثالث والعشرين من أغسطس، على مسرح قاعة الحكمة، عرضين مسرحيين.
كانت المسرحية الأولى هي: «حجر طرزان»، تدور أحداثها العرض حول طرزان، الذي يكتشف حجرًا عليه رسومات من حياة الغابة، وحروف من تلك التى يستخدمها الإنسان، فيتعلم لغة الإنسان ويكتشف السر وراء عدم وجود أى شبه بينه وبين أبناء الغوريلا "شيتا" التي ربته.
والمسرحية تحتوى على رسالة مهمة جدًّا وهى أن العلم والتراكم المعرفى هما سر إنسانية الإنسان واختلافه عن الحيوان.
أما المسرحية الثانية فهي مسرحية "الساعة خمسة وخمسة"، وتدور فكرتها حول تنبيه الناس من مدى خطورة الممارسات الشريرة التى تدعّم بكل وسائل التكنولوجيا والعلوم وكل ما وصل إليه الإنسان.
البطل الرئيس في هذه المسرحية مجموعة من الكمبيوترات خافوا على أنفسهم من كثرة التدمير الذي انتشر فى العالم، فقرروا أن يقفوا أمام ممارسات الإنسان العدوانية الشريرة الخارجة عن القيم والآداب العامة، والتي يكون ضحيتها في النهاية هم وبخاصةٍ فكرة التجسس وكيف يستخدمهم الإنسان لكي يتجسس على أخيه الإنسان.