قالت وزارة الصحة في الفلبين اليوم الجمعة إن السلطات عززت من إجراءات الرقابة على تفشي فيروس أنفلونزا الطيور بين البشر بعدما أصيب 34 شخصا من العاملين بمزارع للطيور في منطقتين ظهرت فيهما أعراض متطورة للمرض.
وقالت القائمة بأعمال وزير الصحة الفلبيني باولين أوبيال إن العمال تعاملوا مع طيور مصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في اقليمي بامبانجا ونوفا إيسيجا بشمالي البلاد حيث تم رصد تفشي المرض هناك.
وقالت إن العمال "أصيبوا إما بحمى أو نزلة برد وسعال أو تعب جسماني". وأضافت أن "كل أولئك العمال كان لهم احتكاك مباشر بطيور مصابة وظهرت عليهم الأعراض الشائعة للأنفلونزا". وأضافت أنه "يتم علاجهم بالفعل بالأدوية، لكننا نقوم الآن بمتابعة أحوالهم".
وقالت وزارة الزراعة إن اختبارات من استراليا أظهرت أن التفشي سببه سلالة "إتش 5 إن 6" للفيروس الذي ينتقل إلى البشر وهي سلالة ذات معدل وفيات متدني.
وقالت أوبيال إن وزارة الصحة أصدرت تنبيها على مسؤولي مراقبة المرض وموظفي الصحة "بالتحقيق وتسجيل الحالات البشرية المشتبه بها في غضون 24 إلى 48 ساعة".
وأضافت: "علاوة على ذلك، أصدرت توجيهات كإجراء وقائي بتوفير سلع ضرورية من أجل الحماية من انتقال أنفلونزا الطيور إلى البشر مثل أدوات العناية الشخصية والأدوية المضادة للفيروسات".
وكان قد تم إعدام أكثر من 660 ألف دجاجة وبطة وحمامة وطيور أخرى في بلدة سان لويس في بامبانجا وكذلك في بلدات جاين وسان إيسيدرو في نوفا إيسيجا.
وكان قد تم رصد حالة التفشي الأولى في بلدة سان لويس وأعلنت الحكومة عن ذلك في 11 أغسطس الجاري. وقد تم نشر حوالي 500 جندي في البلدات التي انتشر فيها الفيروس من أجل إخلاء المزارع المصابة من عمالها وإعدام طيور أخرى.