كانت المطربة أسمهان علي علاقة بالرئيس الفرنسي ديجول وتعددت لقاءاتهما كما ارتبطت بقصة حب مع أحمد حسنين رئيس الديوان الملكي وفكر في الزواج منها لكن الملكة ناظلي كان لها رأي آخر وبعد وفاة اسمهان غرقاً في حادث ثبت أنه مدبر اتضح أن أسمهان كانت عميلة مزدوجة لكل من المخابرات الإنجليزية والألمانية، وفي فترة ما قبل ثورة يوليو سنة 1952 كانت هناك علاقة بين عدد من الفنانات وبين رجال السياسة بل وبعضهن شاركن في وضع القرارات السياسية فمنذ سنوات جاءت من لبنان بديعة مصابني وافتتحت صالة للرقص والغناء كان يتردد عليها جنود الجيش الإنجليزي وفي فترة الأربعينيات كانت لها علاقات قوية مع عدد كبير من كبار المسئولين ورجال السياسة وأنتجت فيلما بعنوان ملكة المسارح لكنه لم يحقق ايرادات فأصابتها الخسائر ولكي تهرب من الدائنين هربت من مصر بطائرة خاصة وعادت إلي بلدها، حكمت فهمي التي جمعت بين الرقص والسياسة سافرت أوربا ورقصت أمام هتلر وموسوليني وغيرهما من زعماء أوربا وبعد عودتها إلي مصر عملت بالرقص في أكبر الفنادق والملاهي الليلية وكانت لها علاقات بكبار السياسيين المصريين والإنجليز وخلال الحرب العالمية الثانية اتهمت بالتجسس لصالح الألمان وفي السينما شاركت في فيلم المتشردة وبعده اعتزلت الأضواء، برلنتي عبدالحميد بعد زواجها من المشير عبدالحكيم عامر قام جهاز المخابرات بجمع التحريات عنها خوفا من أن تستغل زواجها من المشير في تسريب أسرار البلاد ولكن ثبت براءتها وعن علاقتها بالمشير وبالرئيس جمال عبدالناصر أصدرت كتابين الصديقان، المشير وأنا.. وبعد وفاة المشير تفرغت لبيتها ولتربية ابنها الذي أنجبته من المشير، سامية جمال كانت لها علاقة بالملك فاروق ولم تستمر طويلا حيث انصرف عنها إلي غيرها وبسبب هذه العلاقة قطع فريد الأطرش علاقته بها، تحية كاريوكا عملت فترة في صالة بديعة مصابني وبعد ثورة يوليو حكم عليها بالسجن ثلاثة أشهر بسبب قيامها مع زوجها بتوزيع منشورات معادية للثورة وكان لها نشاط مع الفدائيين المصريين سنة 1951 ومنهم أنور السادات وهي التي ساعدته علي الهرب، الراقصة زيزي مصطفى كانت لها علاقات متعددة بعدد من رجال السياسة في مصر فقد كانت ترقص أمام أنور السادات في قريته بالمنوفية في عيد ميلاده كما كانت ترقص في الاحتفالات التي تقام في تونس بمناسبة عيدها القومي بدعوة من الرئيس بورقيبة وفي أحد هذه الاحتفالات أنعم عليها بوسام وضعه بيده علي صدرها، نجوي فؤاد كانت لفترة زوجة لمساعدة وزير الداخلية ثم انفصلت عنه ثم حدث أن رآها وزير خارجية أمريكا الأسبق وهي ترقص فعرض عليها الزواج لكنها اعتذرت له وكانت ضمن الفنانين الذين شاركوا في الاحتفال بزواج مني ابنة الرئيس جمال عبدالناصر.

محمد أمين عيسوي - الإسماعيلية