قال وزير إيطالي، إن “علينا أن نتواجه مع أوروبا، فالأوقات والطرق التي تفرضها علينا لوقف إنتاج سيارات الوقود الحراري لا تتطابق مع الواقع الأوروبي أولاً، بل ومع الواقع الإيطالي قبل كل شيء”.
وكان البرلمان الأوروبي قد أقر بصورة نهائية الثلاثاء الماضي اتفاقية، توصل إليها الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بشأن وقف عمليات الترخيص للسيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي (البنزين والديزل) بدءاً من عام 2035.
وبهذا الصدد، أضاف وزير المشاريع والصُنع في إيطاليا، أدولفو أورسو، في تصريحات إذاعية، أن “في هذه الأوقات ومع هذه الأساليب، هناك مخاطر مهنية ووظيفية”، مشيراً إلى “الافتقار إلى الوقت اللازم لإعادة تحويل نظامنا الصناعي، لأننا ولجنا هذا المجال متأخرين، ولأن أخطاء عديدة ارتكبت في الماضي”.
وحول هذا الموضوع، أوضح أورسو، أن “الإستراتيجية تتمثل بتسريع الاستثمارات، التقنيات الجديدة، المصانع، سلسلة إمداد البطاريات الكهربائية وإنشاء أعمدة شحن كهربائية، لكننا متأخرون للغاية”، فـ”في إيطاليا هناك 36 ألف نقطة شحن فقط مقارنة بـ90 ألفاً في هولندا الصغيرة”، مبيناً أنه “لم يتم عمل الكثير في السنوات الماضية”، بهذا الصدد.
وخلص الوزير القيادي في حزب (إخوة إيطاليا)، متطرقاً إلى موضوع الحوافز المستقبلية، وكرر القول، إن “السيارات الكهربائية حكر على الأغنياء ولا يمكننا وضع استراتيجيات تخص الأثرياء فقط، بل يجب أن تشمل الجميع”.