وقعت الولايات المتحدة وهولندا بيانا مشتركا بشأن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والمعلومات الكمية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا أصدرتا بيانا مشتركا ينص على الاعتراف بأن العلم والتكنولوجيا والابتكار قد مكّن من إمكانات تحويلية عبر قطاعات متعددة، من الطاقة إلى الصحة والاتصالات إلى النقل، وأن أساس هذا التقدم هو مؤسسة الأبحاث العالمية وابتكارها لمستمر لما يتعلق بالمعرفة والفهم والرؤى الجديدة.
وأعرب البيان عن التقدير لعلوم وتكنولوجيا المعلومات الكمية وأنها أحدثت ثورة في فهمنا للظواهر الأساسية بالإضافة إلى تطوير أجهزة كمبيوتر قوية واتصالات آمنة وسريعة وأجهزة استشعار ذات دقة وموثوقية وطرائق غير مسبوقة.
كما أقر البيان بأن الشراكات الدولية هي المفتاح للجمع بين الخبرة والإبداع والإبتكار في بلداننا لتوسيع فهمنا الأساسي لعلوم وتكنولوجيا المعلومات الكمية بالتالي تسريع تحقيق التقنيات الجديدة لصالح البشرية.
وأعربت الولايات المتحدة وهولندا اعتزامهما تسخير روح العلم والتكنولوجيا والابتكار لمتابعة التعاون والاحترام المتبادل لتعزيز العلوم وتكنولوجيا المعلومات الكمية بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الحوسبة الكمية والشبكات الكمية والاستشعار الكمي، والتي يدعم تنمية المجتمع والصناعة.
كما اعتزمتا الشروع في تعاون حسن النية يقوم على مبادئ مشتركة بما في ذلك الانفتاح والشفافية والإنصاف والمنافسة العادلة وحرية الاستفسار وحماية الملكية الفكرية وإنفاذها والقيم الديمقراطية، مما يؤدي إلى الدقة والنزاهة في البحث.
وأكدتا على دعم تطوير الجيل القادم من العلماء والمهندسين الضروريين لتوسيع المجال، والذي يمكن أن يشمل تبادل الأفراد.
وفي ختام البيان، أعربتا عن الاعتزام على تعزيز التعاون في العلوم وتكنولوجيا المعلومات الكمية وفق لما هو منصوص عليه في البيان من أجل المنفعة المتبادلة للدول المشاركة ومواصلة تعزيز التعاون العلمي تحت قياداتنا. وأن البيان المشترك لا ينشئ عنه أي حقوق أو التزامات بموجب القانون الدولي.