أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، التوصيات النهائية للمشاركين في ورشة العمل التدريبية، التي تم تنظيمها بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "CARDNE"، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في مجال الاتجاهات الحديثة في الزراعة.
جاء ذلك خلال حفل ختام ورشة العمل، وتسليم الشهادات للمتدربين، والمشاركين بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، والدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، والدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، والدكتور علي إسماعيل أستاذ الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي الدكتور علاء عزوز، إن المشاركين في ورشة العمل أكدوا أهمية تجميع الحيازات الصغيرة والعودة للأحواض والدورة الزراعية لاستخدام الطرق الحديثة في الزراعة والصرف والري، فضلا عن استخدام التكنولوجيا والرقمنة للوصول للمزارع والمربي، فضلا عن تكثيف تعريف القطاع الزراعي بالاتجاهات الحديثة للزراعة وخاصة المزارعين والمرشدين الزراعين مثل "النانو تكنولوجي"، واستخداماتها في الزراعة والمبيدات الحيوية وغيرها.
وأضاف أن المشاركين أوصوا بأهمية التوسع في إنشاء تطبيقات على الهواتف المحمولة توضح كل ما هو جديد في مجالات العلوم الزراعية، وكذلك تطبيقات خدمية توفي احتياج المزارعين والشركات والجهات المختلفة، مع زيادة البرامج التوعوية للمجتمع الزراعي، إضافة إلى التوسع في نشر المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر عدد ممكن من المهتمين بالمجال الزراعي ونشر الحديث في الزراعة.
وأشار إلى أن التوصيات شملت أيضا التوسع في إقامة الدورات التدريبية المتخصصة في جميع المجالات خاصة الإنتاج الحيواني والداجني، وتطبيق وسائل الري الحديث، والمكافحة المتكاملة، والزراعة العضوية، واستخدام الميكنة في الزراعة مجال الاستزراع السمكي، مع الاهتمام بتدريب العاملين بالقطاعات الزراعية المختلفة على التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأنظمة الزراعة الذكية كأحد الاتجاهات الحديثة في الزراعة الذكية لزيادة الإنتاج الزراعي، وتعزيز نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والإنذار المبكر، مع الاستفادة والتوسع في استخدام نظم المعلومات الجغرافية ونظام الاستشعار عن بٌعد.
وأضاف أن المشاركين أكدوا أيضا أهمية تحسين السلالات وانتخاب سلالات جديدة، وذلك لزيادة الإنتاج الحيواني، إضافة إلى زيادة التنمية المستدامة للاستزراع السمكي.. مشيرا إلى أن المشاركين أشاروا أيضا إلى ضرورة استنباط أصناف وهجن نباتية قصيرة العمر تتواكب مع التغيرات المناخية لضمان كفاءة الإنتاج الزراعي وتعظيم الاستفادة من وحدة الأرض، واستخدام الميكنة الحديثة وذلك للتوسع الرأسي في الزراعة، وزيادة الإنتاج، فضلا عن استخدام الطرق الحديثة للحفاظ على الأراضي من الملوحة، مع ربط المعمل المركزي للمناخ بكافة مديريات الزراعة والمراكز البحثية التي يتم الاطلاع على أحدث التغيرات التي تحدث وتأثير ذلك على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات، إضافة إلى التوسع في الزراعة العضوية، لدورها في التوازن البيئي، والتوسع في استخدام المكافحة الحيوية وزيادة تسجيل المبيدات الحيوية.
وأوضح الدكتور علاء عزوز أن المشاركين في ورشة العمل أكدوا استمرار نجاح منظومة الحجر الزراعي في فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية المصرية، مع زيادة الاهتمام بالسيارات الزراعية في مجال تنمية المجتمعات الريفية المعرضة للصدمات والأكثر هشاشة.
شارك في ورشة العمل عدد من الجهات على رأسها: قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، المعمل المركزي للزراعة العضوية، الإدارة المركزية للحجر الزراعي، مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، ومعاهد بحوث الهندسة الزراعية، الهندسة الوراثية، المحاصيل الحقلية، المحاصيل السكرية، الإنتاج الحيواني، البساتين، التناسليات الحيوانية، صحة الحيوان، ووقاية النباتات، فضلا عن المعمل المركزي للنانو تكنولوجي، الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وممثلو مديريات الزراعة بكل من (الجيزة، القليوبية، المنوفية، الغربية، الفيوم)، إضافة إلى الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، الجمعية العامة للأراضي المستصلحة، الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعي، الجمعية العامة للائتمان الزراعي، والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي.