كشفت تقارير، اليوم الجمعة، أن دائرة صغيرة من مسؤولي المخابرات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ، تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رصدت سلسلة من الأجسام الغامضة في الغلاف الجوي، لكنهم لم يبلغوا عن هذه الحوادث البيت الأبيض في ذلك الوقت.
وتم تقييم المعلومات بشأن الأجسام الطائرة، التي رصدت في عهد ترامب، من جانب محللي استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، في صيف 2020، لكن لم يتم نقلها إلى الرئيس أو مكتبه، لأنه لم يكن من الواضح ما هي تلك الأشياء في الواقع ، بحسب تقرير لصحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن الأجسام الطائرة التي تم رصدها في ذلك الوقت، كانت أصغر من المنطاد الصيني، الذي تم إسقاطه قبالة سواحل ولاية /ساوث كارولينا/ في 4 فبراير الجاري، وكان يحلّق على مستوى أقل بكثير.
وكان مارك إسبر، وزير دفاع ترامب في 2019-2020، قد قال في تصريحات لصحيفة /وول ستريت جورنال/، إنه لا يتذكر أنه تم إطلاعه على مثل هذه الحوادث.
بينما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، روبرت أوبراين، للصحيفة إلى أن المناطيد الأخيرة كانت مختلفة تماما في طبيعتها عن المشاهد التي تم رصدها في عهد ترامب، وفقا لإحاطة تلقاها للتو من مكتب مدير المخابرات الوطنية.
وفي عام 2022، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية وبتوجيه من الكونجرس، مكتبا جديدا متخصصا لحل الحالات الغريبة والشاذة في كافة المجالات.
وكانت طائرات البحرية الأمريكية قد واجهت مرارا وتكرارا، أجساما غامضة تحلّق فوق الساحل الشرقي، وأحيانا لعدة أشهر، في وقت يعود إلى فترة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، خلال توليه منصبه من عام 2009 إلى عام 2017، حسبما ذكرت صحيفة /وول ستريت جورنال/.
وفي يونيو 2022، أعلنت وكالة (ناسا) عن تشكيلها فريقا مستقلا من الباحثين، لدراسة مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. وأشارت /ناسا/ وقتها إلى أنه سيتم تشكيل الفريق خلال فصل الخريف من عام 2022، والذي سيتخصص في دراسة "الظواهر الجوية غير المحددة"، وهو المصطلح الأحدث والمستخدم حاليا للإشارة إلى "الأجسام الطائرة المجهولة"، وفقا لبيان رسمي.