أجري الغواصون من الحرس الوطني الروسي تدريبات طارئة في ظروف درجة الحرارة المنخفضة بجزيرة بايكال في شرق سيبيريا.
فقد غاصوا تحت جليد البحيرة حيث يتدربون في أعماقها على التوجه تحت الماء والبحث عن الألغام وتصنيفها واحتساب كمية المتفجرات اللازمة لتفجيرها. كما يحصّلون مهارات في كشف السفن والزوارق وتربة القعر ويتدربون على استخدام أسلحة نارية خاصة تحت الماء وفوقه وتحقيق أعمال التفجير.
وقد أصبح الغطس إلى تحت الجليد آخر امتحان عملي اجتازه الغواصون الشباب، وبعد تنفيذهم لكل المهام التدريبية الموكلة إليهم تحت الماء منتحتهم اللجنة الخاصة إجازة العمل تحت الماء وشهادة "الغواص المحترف".