قال المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن نجاح الجهات المعنية المصرية بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحرير 6 من المصريين المحتجزين بليبيا، يؤكد أن الدولة المصرية تمتلك من القوة والإرادة ما يمكنها من حماية أبنائها في كل مكان، وتحت أي ظروف، مشيرا إلى إن العملية تمت بالتنسيق مع أعيان وعواقل المنطقة الغربية الليبية، وتم نقلهم بالفعل إلى مكان آمن، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتهم من ليبيا إلى أرض الوطن.
وأضاف "صبور"، أن تدخل الرئيس في هذا الملف يؤكد أنه لا يقبل المساس بسلامة أي مصري سواء داخل البلاد أو خارجها، وأن الدولة المصرية تمتلك دبلوماسية قوية قادرة على التواصل مع جميع أطراف الداخل الليبي من أجل تحقيق مصالح شعبها، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التى تتمكن الدولة من حماية مواطنيها خارج بلادهم، الأمر الذي يعزز مشاعر الفخر والإنتماء لهذا الوطن الكبير.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، العمالة المصرية الموجودة في ليبيا بالالتزام بالتعليمات والنصائح التى توجهها الخارجية المصرية بشأن الالتزام بالتواجد في المنطقة الشرقية فقط، حيث تعانى المنطقة الغربية حالة من الانفلات الأمني التام، والتي تزايدت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية حيث دارت مواجهات عنيفة بين عدد من المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وأضرار في ممتلكات عامة وخاصة، مع استمرار التوترات إلى الآن، بالإضافة إلى تزايد عمليات الاختطاف خاصة للأجانب باعتبارهم الحلقة الأضعف في هذا الصراع.
وتوجه النائب أحمد صبور بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكافة الأجهزة المعنية، وكل من ساهم في تحرير المصريين المختطفين، سواء من الجانب المصري أو الليبي، لما بذلوه من جهود في سبيل حماية أمن وسلامة المصريين المختطفين وتحريرهم، ومساعدتهم على العودة لبلدهم سالمين.